البث المباشر
أعلن الجيش التركي مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة ستة آخرين خلال المعارك التي تخوضها القوات التركية ضد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" في عفرين شمال سوريا ضمن عملية "غصن الزيتون"، دون ورود تفاصيل إضافية.
وفي بيان سابق أعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل خمسة جنود أتراك وإصابة سبعة آخرين خلال العمليات العسكرية في عفرين، في حين تحدثت عن تحييد تسعة من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" بنيران مروحيات أتاك الهجومية بعد رصدهم غربي عفرين، ليصبح عدد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الذين تم تحييدهم خلال عملية "غصن الزيتون" لـ 2295 وفق بيانات رئاسة الأركان التركية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية قولهم إن وحدات القوات الخاصة من الدرك والشرطة التركية التي وصلت قبل فترة وجيزة إلى عفرين تقوم بمهامها على مدار الـ 24 ساعة، وستقوم عند الحاجة بأعمال إبطال مفعول المتفجرات والألغام المزروعة داخل المناطق السكنية، وعمليات تفتيش للبحث عن المقاتلين المختبئين.
وأكدت المصادر أن قسماً من القوات الخاصة تم نشرها بالقرب من بلدتي جنديرس وراجو، حيث ستتولى مسؤوليات مهمة خلال العمليات التي ستبدأ داخل مدينة عفرين.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات القوات الخاصة لها تجارب مهمة في مكافحة الإرهاب داخل المدن، كما أنها مدربة لتنفيذ عمليات تحت كل الظروف، وأكدت أن عملية "غصن الزيتون" ستتسارع مع مشاركة الوحدات الخاصة التركية فيها.
وازداد الحديث خلال الفترة الماضية عن قرب انطلاق المرحلة الثانية من عملية "غصن الزيتون" والمتمثلة بالسيطرة على المدن والبلدات الكبرى في منطقة عفرين، وخاصة بعد الزج بالوحدات الخاصة التركية.
وأصبحت فصائل الجيش الحر والقوات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون" على مشارف مدينتي راجو وجنديرس بعد إكمال السيطرة على الشريط الحدودي بين عفرين والأراضي التركية.
وكانت فصائل الجيش الحر والقوات التركية أعلنت في الـ 20 من شهر كانون الثاني الماضي انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف السيطرة على مدينة عفرين وطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي.
