icon
التغطية الحية

الأردن يعلن بدء تقديم مساعدات لنازحي درعا على الحدود

2018.06.30 | 23:06 دمشق

نازحون من ريف درعا على الحدود الأردنية السورية (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الحكومة الأردنية أن الجيش بدأ بإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين الفارين من حملة النظام وروسيا العسكرية على محافظة درعا جنوب سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات اليوم السبت، إن "القوّات المسلّحة الأردنيّة بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقّاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن غنيمات أن "هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقّاء السوريين، وتمكينهم من تحمّل الأعباء المعيشيّة داخل أراضيهم".

كما طالبت المسؤولة الأردنية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة الأشقّاء السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا.

وقال الدفاع المدني السوري في محافظة درعا اليوم السبت، إن عدد النازحين الفارين من العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة، تجاوز 200 ألف نازح.

وأضاف الناطق الإعلامي باسم المنظمة في درعا، عامر أبا زيد أن معظم النازحين تجمعوا قرب الحدود السورية مع الأردن في بلدات غصم ونصيب والندى والسهول المحيطة، منوها إلى عدم قدرة أي منظمة إغاثية على استيعاب هذه الأعداد وبناء مخيمات لها وتقديم المساعدات اللازمة.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند الخميس، إن "طريق الإمدادات من الحدود الأردنية، الشديد الفعالية حتى الآن، قد توقف بسبب المعارك في الأيام الأخيرة"، وأضاف أنه لم يتم إرسال قوافل عبر الحدود منذ 26 من حزيران الجاري.

وجدد الأردن رفضه استقبال لاجئين سوريين حيث أعلنت عمان على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي، أنَّها لن تستقبل المزيد من اللاجئين السوريين، والذي أضاف أن "الأردن أدى دوره الإنساني كاملاً نحو الأشقاء السوريين ويتحمل ما هو فوق طاقته في استقبال اللاجئين".

ويشهد الجنوب السوري - محافظة درعا على وجه الخصوص - منذ نحو أسبوعين، حملة عسكرية واسعة لـ قوات النظام تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي "مكثّف" إضافة لـ قصف جوي "روسي" -  لـ أول مرة - منذ تطبيق اتفاق "تخفيف التصعيد" في الجنوب السوري، بشهر تموز عام 2017، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من المنطقة.