icon
التغطية الحية

اغتيالات تطال قيادياً وعنصرين من تنظيم "حراس الدين"

2018.05.07 | 19:05 دمشق

تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل عنصران من المقاتلين التركستان يُعتقد أنهم من مقاتلي تنظيم حراس الدين على طريق باريشا بريف إدلب الشمالي فيما قتلت هيئة تحرير الشام أيضا حسين علي جاويش الملقب بـ "أبي عقبة الكردي" أحد شرعيي تنظيم "حراس الدين" في ريف إدلب الجنوبي.

وبحسب مراسل تلفزيون سوريا فقد تعرض المقاتلان التركستانيان للاغتيال من قبل مجهولين ووجدت جثثهم على طريق قرية باريشا بريف إدلب الشمالي.

وأضاف المراسل بأن هناك معلومات تفيد بانتماء العنصرين المقتولين لتنظيم "حراس الدين" دون التأكد من الجهة التي تقف وراء اغتيالهم.

بالمقابل أفاد المراسل بأن الشرعي في تنظيم "حراس الدين" "أبا عقبة الكردي" قُتل على يد أحد حواجز هيئة تحرير الشام بسبب عدم توقفه بسيارته على الحاجز.

وكان "أبو عقبة الكردي" الذي ينحدر من قرى ريف إدلب الجنوبي يشغل منصب شرعي قطاع البادية الشمالي التابع لهيئة تحرير الشام قبل انشقاقه وانضمامه لتنظيم "حراس الدين".

وتشكّل تنظيم "حرّاس الدين" مِن فصائل عسكرية عدّة تتبع لـ تنظيم "القاعدة"، وأصدر بيانه الأول، أواخر شهر شباط الفائت، عبر معرفاته باسم التنظيم الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد شهر ونصف من إعلان "القاعدة" عن ظهور تشكيل يتبع لها في سوريا.

وضمّ "حرّاس الدين" بقيادة "أبي همام الشامي" في منطقة الساحل، فصائل "جيش البادية، وجيش الساحل، وسرايا الساحل، وسرية كابل، وجيش الملاحم، وجند الشريعة"، ومعظمها انشقت عن "جبهة فتح الشام" سابقاً، وغيرها من "هيئة تحرير الشام" مؤخرا، وأشارت مصادر مطّلعة، أن هذا "التنظيم" جاء في وقت باتت تتكتل فيه "القوى المتشددة" التي تختلف مع "تحرير الشام" بالأفكار والأولويات.

وقبل أيام أعلن "حرّاس الدين" وفصيل "أنصار التوحيد" (شُكّل مِن مجموعات منشقّة عن "جند الأقصى" أواخر العام 2016)، اندماجهما ضمن حلف واحد حمل اسم "حلف نصرة الإسلام"، حسب بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكرا فيه أن هدف اندماجهما "إقامة دين الله تعالى، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ودفع العدو الصائل".