icon
التغطية الحية

اشتباكات بين تحرير الشام وخلايا داعش تودي بحياة طفل في بنش

2019.03.24 | 11:03 دمشق

داهم الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام منزلاً بداخله خلية لداعش في مدينة بنش (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل طفل في اشتباكات دارت بين هيئة تحرير الشام وخلايا من تنظيم الدولة ليل أمس في مدينة بنش شمال إدلب، وذلك ضمن حملة تحرير الشام للقبض على الفارين من سجن إدلب الذي قصفه الطيران الروسي في 13 من الشهر الجاري.

وأكد ناشطون مقتل الطفل أحمد الأسعد البالغ من العمر 12 سنة، برصاصة فجّرت رأسه، وذلك أثناء الاشتباكات العنيفة التي دارت منتصف الليلة الماضية، حيث داهم الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام منزلاً يتحصّن بداخله خلية تابعة لتنظيم الدولة، كانت قد هربت من سجن إدلب المركزي.

وفجّر أربعة أشخاص من الخلية أنفسهم، كي لا يتم إلقاء القبض عليهم من قبل الجهاز الأمني لتحرير الشام، والذي كان قد حاصرهم بالكامل في مقرهم.

وأعلنت هيئة تحرير الشام يوم الأحد الماضي عن بدء حملة أمنية في بلدتي سرمين ومصيبين ومحيطهما بريف إدلب الجنوبي، وقالت إن الحملة تأتي استكمالاً لعملها في ملاحقة "المجرمين" الفارين من سجن إدلب المركزي، وبعض القيادات الذين ألقت القبض عليهم في أوقات سابقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ يوم أمس مقتل 11 سجيناً وإصابة العشرات نتيجة قصف الطيران الروسي لسجن إدلب المركزي يوم الأربعاء الماضي.

وتسبب القصف الروسي بهرب العشرات من المساجين والمعتقلين من داخل السجن، وتمكنت هيئة تحرير الشام المهيمنة على حكومة الإنقاذ من القبض على أكثر من 100 شخص فروا من السجن، في حين ما زالت تعمل على إلقاء القبض على البقية.