icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة قتلى التفجير "الانتحاري" في مدينة إدلب (فيديو)

2019.03.02 | 09:03 دمشق

تفجير "انتحاري" يستهدف مطعم "فيوجن" في مدينة إدلب - 1 من شباط (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت إلى سبعة أشخاص، اليوم السبت، حصيلة قتلى التفجير "الانتحاري" الذي استهدف مطعماً وسط مدينة إدلب، أمس الجمعة.

وقالت "تنسيقة مدينة إدلب" على صفحتها في "فيس بوك"، إن سبعة أشخاص قضوا، وجرح 18 آخرين، جرّاء التفجير "الانتحاري" الذي استهدف مطعم "فيوجن" في منطقة حي الضبيط بمدينة إدلب.

وأضافت شبكات إخبارية محلية، أن عدد الضحايا قابل للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة في صفوف الجرحى، لافتين إلى أن مِن بين الجرحى (نساء وأطفالاً) كانوا في القسم العائلي مِن المطعم.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، في وقتٍ سابق أمس، إن "انتحارياً" فجّر نفسه بحزام ناسف داخل المطعم، بعد أن أطلق الرصاص عشوائياً على جميع الموجودين بداخله، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في حصيلة أوليّة، وجرح آخرين، نقلوا إلى مشافٍ في المنطقة.

وأفاد ناشطون محليون، بأن صاحب مطعم "فيوجن" المٌستهدف يلقّب بـ"شاكيل" وهو باكستاني الأصل يحمل الجنسية البريطانية، وله نشاط في المجال الإغاثي، سبق أن اختطفه تنظيم "الدولة"، قبل أن يُطلق سراحه لاحقاً بعملية وصفتها "هيئة تحرير الشام" بـ"النوعية".

ورجّح ناشطون، أن يكون مِن بين القتلى والجرحى الذين سقطوا جرّاء "الهجوم الانتحاري"، عناصر وقيادات مِن "تحرير الشام" يرتادون مطعم "فيوجن" التابع لأحد قياداتها، إلّا أن الشبكات الإخبارية المحلية ووسائل إعلام "الهيئة"، لم تشر إلى ذلك حتى الآن.

وضربت "هيئة تحرير الشام" - حسب ناشطين -، طوقاً أمنياً في منطقة التفجير، ومنعت الإعلاميين مِن الدخول، بالتزامن مع توافد سيارات الإسعاف إلى المطعم لـ انتشال الجثث وإسعاف المصابين.

وبث ناشطون، تسجيلاً مصوّراً للمطعم ما بعد التفجير، يُظهر الدمار الكبير الذي طاله، ووجود جثث قالوا إن بعضها "مجهولة الهوية"، وهي التي رجح ناشطون آخرون أن تكون لـ عناصر مِن "تحرير الشام"، وأن تنظيم "الدولة" هو وراء التفجير، إلّا أن الأخير لم يتبنَّ ذلك.

 

 

 

 

 

وسبق أن فجّرت امرأة نفسها، نهاية شهر كانون الثاني الماضي، داخل مبنى رئاسة "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بمدينة إدلب، ما أدّى إلى مقتلها وجرح حارسين اثنين مِن حرّاس المبنى، ونفى تنظيم "الدولة" حينها أن يكون هو وراء التفجير.

كذلك، شهدت مدينة إدلب، يوم 18 من شباط الفائت، تفجيرين متتاليين بسيارة ودراجة نارية "مفخختين" ضربتا منطقة حي القصور، وأسفرتا عن مقتل 16 شخصاً وجرح أكثر مِن 85 آخرين.

الجدير بالذكر، أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "مفخخة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين، إلّا أن تنظيم "الدولة" يُعد أبرز المتهمين بتلك الحوادث.