البث المباشر
ارتفعت حصيلة ضحايا يوم أمس بفعل الغارات على بلدات إدلب وحلب إلى 35 شخصاً، في حين ردت الفصائل باستهداف الثكنات العسكرية في محيط بلدتي نبل والزهراء.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن حصيلة القتلى في المجزرة التي وقعت في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي يوم أمس، ارتفعت إلى 25 شخصاً، بينهم عائلة نازحة من ريف حماة الشمالي مكونة من 7 أشخاص، كما وصل عدد القتلى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى 10 أشخاص.
وسقط عدد من الجرحى في مدينة عندان بريف حلب الشمالي جراء استهداف المدينة بالمدفعية وقذائف الهاون من قبل ميليشيات النظام في بلدتي نبل والزهراء المجاورتين، دارت بعدها اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين الفصائل العسكرية والميليشيات في منطقة الطامورة قرب نقطة المراقبة التركية في جبل عندان.
ومن جهتها ردت "الجبهة الوطنية للتحرير" بقصف الثكنات العسكرية للميليشيات قرب بلدتي نبل والزهراء بعدد من صواريخ الفيل، وذلك "رداً على المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي بحق أهلنا المدنيين في المناطق المحررة"، حسب بيان للجبهة.
واستهدفت طائرات النظام ليلة أمس الجمعة كلاً من مشفى معرة النعمان الوطني ومشفى بلدة ترملا بالصواريخ والرشاشات الثقيلة.
وطال القصف المدفعي والصاروخي ليلاً مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بأكثر من 150 قذيفة، فضلاً عن سقوط برميلين متفجرين على المدينة، وذلك بعد أن استهدفها طيران النظام بعدد من الغارات منذ صباح يوم أمس.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم بإدلب إيقاف جميع نشاطاتها الصيفية بكامل مدارس مجمعات "خان شيخون ومعرة النعمان وكفرنبل " بريف إدلب الجنوبي لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم السبت.
وشهد الشمال السوري يوم أمس تصعيداً دموياً بالغارات الجوية من قبل طيران النظام الذي بدأ هجومه باستهداف بلدتي التمانعة وسكيك بريف إدلب الجنوبي ومدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي منذ صباح يوم أمس، ثم ارتكبت الطائرات مساء أمس مجزرة في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وأخرى في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
