icon
التغطية الحية

اجتماع "أستانة" تكرار الحديث عن محاربة الإرهاب

2018.03.16 | 13:03 دمشق

وزراء خارجية الدول الضامنة في اجتماع أستانة(الأناضول)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

انتهى منذ ساعات في العاصمة الكازخستانية، اجتماع أستانة على مستوى وزراء خارجية الدول الضامنة لاتفاق وقف التصعيد،حيث بحثت كل من تركيا وروسيا وإيران، وقف إطلاق النار في سوريا، بعد تصعيد عسكري غير مسبوق للنظام وإيران وروسيا على غوطة دمشق الشرقية، أسفر عن آلاف الضحايا.

 الوضع في الغوطة الشرقية هيمن على المباحثات، حيث أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم، على ضرورة تطوير استراتيجية للتمييز بين الإرهابيين والمدنيين، خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني جواد ظريف.

وناقش أوغلو مع نظيريه الروسي والإيراني الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية المحاصرة، وشدد على أهمية تحييد المدنيين وعدم استهدافهم بحجة القضاء على الإرهاب، واصفا حال المدنيين المحاصرين في الغوطة بالكارثي.

وأوضح أن بلاده عازمة على فعل كل مايلزم لمنع تكرار سيناريو مدينة حلب في غوطة دمشق، مضيفا أن تنفيذ قوات النظام لقرار وقف إطلاق النار أمر ملح.

وجاء تصريح أوغلو ردا على نظيره الروسي الذي قال إن موسكو ستضرب"الإرهاببين" مهما كانت أسماء فصائلهم، وأشار لافروف إلى أن الاجتماع لم يبحث توسيع مساحة مناطق خفض التصعيد في سوريا إلا أن ذلك يبقى رهنا للتطورات هناك.

من جهته كرر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف حديثه عن محاربة"الإرهاب"، وقال إن  اجتماعات أستانة ضرورية حتى القضاء على "الإرهاب" في الأراضي السورية.

وبحثت اللجان التقنية للدول الضامنة في أستانة أمس، في أول اجتماع "لمجموعة العمل" قضية المعتقلين والمختطفين في سوريا و مناطق خفض التصعيد، خاصة في إدلب والغوطة الشرقية، وكذلك اللجنة الدستورية التي نتجت عن مؤتمر"سوتشي".

يذكر أن الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران) توصلت خلال اجتماع أستانا في منتصف أيلول الماضي إلى اتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا تشمل مناطق إدلب والغوطة الشرقية وحمص واللاذقية وحلب وحماة، إلا أن هذه المناطق شهدت خروقات عدة من جانب قوات النظام وروسيا وإيران كان أكثرها عنفا في غوطة دمشق الشرقية.