icon
التغطية الحية

اتهامات لـ"قسد" بقتلِ أمٍ وأطفالها الصغار في دير الزور (فيديو)

2019.02.19 | 10:02 دمشق

ضحايا مجزرة "قسد" في بلدة الكشكية شرق دير الزور - 4 كانون الثاني 2019 (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكة "دير الزور 24" على صفحتها في "فيس بوك"، أمس الإثنين، بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ارتكبت جريمة بحق عائلة كاملة (أم وأطفالها) وقتلتهم جميعهم، في بلدة الباغوز شرق دير الزور.

وبثّت الشبكة مقطعاً مصوّراً، قالت إن مصدراً خاصاً مِن "قسد" زوّدها به، ويوضّح "تصفية عائلة كاملة رمياً بالرصاص على يد قسد"، لافتةً إلى أن العائلة مكّونة مِن أم وأطفالها (بينهم رضيع)، دون معرفة هوية الضحايا حتى اللحظة.

ويُظهر المقطع المصوّر، أن العائلة قتلت رمياً بالرصاص، ولم تقضِ بقصفٍ ما مِن "قسد" أو التحالف الدولي الذي يدعمها، كما يوضّح أن جميع الأطفال المقتولين صغار، وعددهم أربعة تقريباً بينهم رضيع.

 

 

وسبق أن ارتكبت "قسد"، مطلع شهر كانون الثاني الفائت، مجزرة بحق عائلة في بلدة الكشكية شرق دير الزور، حيث أطلقت الرصاص - حسب شبكة "فرات بوست" - على سبعة مدنيين بينهم طفل وسيدتان، بعد مداهمة منزلهم في البلدة، بحثاً عن مطلوبين لـ تنظيم "الدولة".

يذكر أن "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قسد") ارتكبت - حسب ناشطين -، يوم 13 أيلول 2014، مجزرة بحق أهالي قريتي (الحاجية، تل خليل) في ريف الحسكة، وقتلت منهم رمياً بالرصاص قرابة الـ 50 مدنياً جلّهم أطفال ونساء.

يشار إلى أن جريمة "قسد" في بلدة الباغوز، تأتي في ظل هدنة مع تنظيم "الدولة"، حيث تجري مفاوضات بين الطرفين في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه "التنظيم" في البلدة، بعد معارك "عنيفة" استمرت لأشهر بين الجانبين في المنطقة.

وكان عناصر من "قسد" (طلبوا عدم ذكر أسمائهم) كشفوا لـ تلفزيون سوريا، يوم الأحد الفائت، عن اتصالات تمت بين التحالف الدولي وقياديين كبار في تنظيم "الدولة"، تهدف للتفاوض على تسليم عناصر "التنظيم" أنفسهم، مقابل شروط منها حماية عائلاتهم وإخضاعهم لمحاكم عادلة، دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

الجدير بالذكر، أن "قسد" - بدعم مِن التحالف الدولي -، ارتكبت العديد مِن الانتهاكات بحق المدنيين، واعتقلت العديد مِنهم، خلال معاركها ضد تنظيم "الدولة" في محافظات دير الزور والرقة والحسكة.

ووثقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقريرها الصادر، أمس الإثنين، اعتقال قوات "الإدارة الذاتية" (التي يهمين عليها حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD)،  لـ 107 أشخاص (بينهم أربعة أطفال، وست سيدات)، منذ مطلع العام الجاري حتى الأمس، مؤكّدةً أن 52 معتقلاً منهم باتوا في عداد المختفين قسرياً.