icon
التغطية الحية

اتهامات لبنانية لمفوضية اللاجئين بعرقلة عودة اللاجئين السوريين

2018.06.07 | 21:11 دمشق

مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال (أنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهمت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتوجيه سلسلة من الأسئلة للسوريين العائدين إلى بلدهم تثير الريبة وتدفعهم لعدم العودة.

وقالت الوكالة في تقرير لها على موقعها الرسمي بأنه بدا لافت بأن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تتولى إجراءات العودة من (منطقة) عرسال (اللبنانية) إلى منطقة فليطة السورية وبلدات مجاورة لها تهتم بالموضوع على طريقتها.

وأضاف التقرير بأن المفوضية تعمد على تسجيل أسماء الراغبين بالعودة بعد لقاء الأب والأم والبالغين من كل عائلة، وتوجيه سلسلة أسئلة إليهم تثير ريبتهم وتدفعهم إلى عدم العودة.

وبحسب تقرير الوكالة اللبنانية فإن موظفي المفوضية يعمدون إلى سؤال العائلات مجموعة أسئلة تجعلهم يغيرون رأيهم بالعودة، ومن بين الأسئلة، أنه إذا كان يعلم أنه في بلده من دون رعاية أممية، وبأن الشبان سيخدمون في الجيش، وأن منزله قد لا يكون صالحا للسكن، وأن المساعدات الأممية ستتوقف عنه، وأن أرضه ربما ليست صالحة للزراعة، وأن لا عمل لديه في سوريا، وأنه قد لا يتمكن من تأمين لقمة عيشه".

وأشار التقرير بأنه بعد هذه الأسئلة التي توجه إلى النازح الراغب بالعودة فالغالبية تغيّر رأيها، خصوصا أن الأسئلة التي توجه إليهم مثيرة للجدل بحسب تقرير الوكالة، وتدفع الأشخاص الذين توجه لهم الأسئلة إلى التراجع عن العودة، خوفا من كل تلك الأمور التي يتم إعلامهم بها لدى تسجيل أسمائهم في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، الأمر الذي يعرقل العودة الطوعية".

وأبدا أغلب المسؤولين اللبنانيين رغبتهم بعودة اللاجئين السوريين رغم الواقع السيء الذي تعيشه سوريا، وكان أخرهم الرئيس اللبناني ميشيل عون الذي استجدى اليوم دول الاتحاد الأوروبي لمساعدة بلاده عبر الاقتناع بالعمل على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، محذراً من هجرتهم إلى أوروبا، في حين انتشرت العديد من الظواهر العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين حتى شهر تشرين الثاني/2017 بلغ حوالي مليون لاجئ، دون احتساب أعداد غير المسجلين في المفوضية.