icon
التغطية الحية

اتهامات روسية أميركية متبادلة خلال جلسة مجلس الأمن حول إدلب

2018.09.11 | 23:09 دمشق

مجلس الأمن الدولي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبادل المندوب الروسي والأميركي في الأمم المتحدة الاتهامات خلال الجلسة التي عقدت اليوم لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية، فيما جدد المندوب التركي دعوة بلاده لوقف جميع الأعمال القتالية وتطبيق وقف إطلاق النار.

وخلال الجلسة اتهمت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي روسيا وإيران بعدم الجدية في إنجاز العملية السياسية بسوريا.

وقالت هيلي خلال الجلسة "واشنطن لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري من خلال مسار أستانا، ونحن نعرف أن الأسد غير جاد في العملية السياسية وسيكون أمراً غريباً للغاية بأن تقوم أميركا وحلفاؤها بالنظر في طلبات روسيا بإعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تقوم روسيا فيه بتدمير ذلك البلد".

وأضافت هيلي " أي إجراء في إدلب سيكون عملاً متهوراً من قبل روسيا ونظام الأسد، وإذا استمر مسلكهما على حال كهذا فستكون هناك عواقب كارثية".

كما جددت هيلي تحذير بلادها للنظام وأي طرف يفكر باستخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب بأنه سيكون هناك رد رادع.

بدوره اتهم المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا الولايات المتحدة بمحاولة الوقيعة بين الدول الضامنة لمسار أستانا، وقال إن مسار أستانا لم يفشل وإن المساعي الدؤوبة من بعض الدول لإحداث انقسام بين الدول الضامنة لمسار أستانا هي التي ستفشل.

وأضاف نيبنزيا بأن بلاده ستستهدف المتطرفين في إدلب مع الحرص على سلامة المدنيين على حد قوله، كما ستواصل بلاده السعي لإعادة اللاجئين إلى سوريا.

من جانبه جدد مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة، فريدون سنيرلي أوغلو، دعوة بلاده إلى وقف جميع العمليات العسكرية وتطبيق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

وقال سنيرلي أوغلو " موضوع إدلب كان الأبرز في قمة طهران، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا خلالها إلى وقف العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار في المحافظة".

وأضاف "دعوتنا إلى وقف إطلاق النار تشمل جميع العمليات العسكرية، وتركيا ستواصل جهودها في هذا السياق، وندعو المجتمع الدولي إلى دعم تلك الجهود بصوت عال وبشكل نشيط".

أما المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة كارين بيرس فقالت خلال حديثها بأن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران تكشف لنا، منذ أكثر من 6 سنوات في سوريا، أن حجة مكافحة الإرهاب هي حجة واهية، ونؤكد أن الإرهاب هو نتيجة لما يحدث في سوريا وليس سببا له.

وأضافت "إدلب هي المخرج الأخير، وإذ فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإنّ العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريين فحسب".