icon
التغطية الحية

اتفاق يُفضي إلى إنهاء المظاهرات ضد مجلس (صوران اعزاز)

2019.05.24 | 17:05 دمشق

اجتماع وجهاء بلدة صوران اعزاز مع المجلس المحلي للبلدة (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

توصّل وجهاء بلدة (صوران اعزاز) التابعة لـ مدينة اعزاز شمال حلب، أمس الخميس، إلى اتفاق يُنهي المظاهرات ضد المجلس المحلي للبلدة، بعد اجتماع عقدوه مع أعضاء المجلس برعاية فعاليات ومؤسسات ثورية.

وقال الناشط الإعلامي (عبد القادر محمد) لـ موقع تلفزيون سوريا، إن الوجهاء وأعضاء المجلس المحلي اتفقوا خلال اجتماعهم على آلية عمل لـ تغيير المجلس، وانتخاب شخصيات مِن أصحاب الاختصاصات والكفاءات، وذلك خلال مدّة أقصاها شهران.

وأضاف "محمد"، أن الاتفاق قضى باعتبار المجلس المحلي بحكم "المستقيل" ويعمل على تصريف الأعمال فقط خلال المدة المذكورة، لـ حين انتخاب المجلس الجديد والتوافق عليه، مقابل تعهد الوجهاء بإنهاء جميع الاعتصامات والمظاهرات ضد مجلس صوران اعزاز، وعودة الحياة المدنية والخدمية إلى طبيعتها.

وقضى الاتفاق أيضاً، بإعادة جميع المعلمين إلى عملهم، بعد أن أصدرت مديرية التربية والتعليم في بلدة صوران، يوم 9 مِن شهر أيار الجاري، قراراً بفصل مَن ثبتت مشاركته  مِن المعلمين بمظاهرات ضد المجلس المحلي.

ولفت "محمد"، أن الاجتماع بين وجهاء بلدة صوران اعزاز ومجلسها المحلي، تم بحضور النائب العام لمدينة اعزاز (ياسر الباشا)، وقائد الشرطة العسكرية (هشام دربالة)، و(أبو أحمد نور) قائد "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني، وبرعاية المسؤولين الأتراك.

وجاء ذلك، بعد تفريق مظاهرة بالرصاص خرجت، يوم الثلاثاء الفائت، ضد المجلس المحلي الذي نظّم إفطاراً جماعياً لـ مسؤولين أتراك وقيادات مِن الجيش الحر، في حين كان الدعم المقدّم لذلك مِن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، بهدف لـ إفطار الفقراء والمحتاجين في مسجد "الأنصار" بالبلدة.

وأضاف مشاركون في المظاهرة لـ تلفزيون سوريا، أن قوات الشرطة والأمن العام في صوران اعزاز، حاولت منع المحتجين مِن دخول ساحة المدرسة، وأطلقت الرصاص بالهواء لـ تفريقهم، إلا أنها لم تنجح في منعهم، وتمكّنوا مِن طردِ أعضاء المجلس المحلي مِن الإفطار الجماعي.

ومنذ نحو شهرين تقريباً، تشهد بلدة صوران اعزاز مظاهرات ضد مجلسها المحلي، دعت خلالها إلى إسقاطه ومحاسبته، بعد اتهامه بالفساد، رافعةً لافتات كتب على بعض منها "المجلس المحلي فاقد الشرعية، يسقط يسقط"، كما سبق أن خرج أهالي البلدة في مظاهرات مماثلة، منتصف شهر أيار عام 2017، طالبوا فيها أيضاً بإسقاط المجلس، وتشكيل مجلس جديد عن طريق الانتخابات.

اقرأ المزيد.. مظاهرات تطالب بإسقاط مجلس الباب المحلي ورئيسه (فيديو)

يشار إلى أن العديد مِن المظاهرات بدأت تخرج في مناطق تسيطر عليها الفصائل العسكرية بريف حلب، تطالب بتشكيل مجالس محلّية جديدة، وحل المجالس القائمة المتهمة بـ"الفساد والمحسوبيات وسرقة الأموال"، وعدم تأمينها الخدمات الأساسية للمناطق المسؤولة عنها.