icon
التغطية الحية

اتفاق هدنة في ريف حمص الشمالي إلى الأحد المقبل

2018.04.18 | 23:04 دمشق

ضباط روس قرب معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي المحاصر،18 نسيان (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا- خاص
+A
حجم الخط
-A

عقدت لجنة المفاوضات في ريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي اليوم جلسة جديدة من المفاوضات مع الجانب الروسي قرب معبر الدار الكبيرة في ريف حمص بعد فترة انقطاع دامت نحو أربعة أشهر.

واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار خلال فترة المفاوضات على أن تعقد جلسة ثانية يوم الأحد المقبل لمناقشة الملفات العالقة، وفق بيان للجنة، وقد حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه.

وحضر جلسة التفاوض التي استمرت لمدة ساعتين ممثلين عن مدن الرستن وتلبيسة والحولة فضلاً عن ممثلي بلدات ريف حماة الجنوبي، وممثلين عن الفصائل العسكرية.

ووفقاً للبيان تم مناقشة عدة ملفات أهمها الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار كخطوة أولية، وملف المفقودين الذي تعهد الجانب الروسي بحله خلال الجلسة الأخيرة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن مدنية الرستن تعرضت لغارات جوية من طائرات النظام خلال الجلسة، مادفع أعضاء من مدينة الرستن للانسحاب احتجاجاً.

وقال المراسل إن غارات جوية من طائرات النظام استهدفت قرية البلاطية ومحيط قرية ديرفول بريف حمص الشمالي وقريتي الجمالة والحمرات بريف حماه الجنوبي بعد أقل من ساعة على انتهاء جلسة التفاوض.

وصعدت قوات النظام من قصفها لريف حمص الشمالي المحاصر في 15 من نيسان الجاري حيث شنت طائراته الحربية عشرات الغارات على ريفي حمص الشمالي والجنوبي ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.

وفي 16 من شباط الماضي طالبت "هيئة التفاوض" في ريف حمص الشمالي، الحكومة التركية بنشر نقاط مراقبة في المنطقة ضمن اتفاق "تخفيف التوتر"، وذلك بعد يومين من تهديد روسي باجتياح المناطقة في حال رفضها التفاوض مع نظام الأسد.

وتشهد المدن والبلدات بريف حمص الشمالي وخاصة "الرستن، تلبيسة، السعن، الغنطو،  الحولة"، قصفا مدفعيا متقطعا لقوات النظام، يسفر في معظمه عن وقوع ضحايا مدنيين، رغم ضم المنطقة  إلى مناطق "تخفيف التصعيد" أحد مخرجات محادثات "أستانة" برعاية روسيا وتركيا وإيران.