icon
التغطية الحية

اتصالات دولية حول إدلب قبيل قمة طهران

2018.08.28 | 11:08 دمشق

زعماء مجموعة السبع الكبار خلال اجتماع في صقلية(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

يشهد الملف السوري حراكا دبلوماسيا مكثفا عقب تهديد النظام بشن حملة عسكرية على إدلب المكتظة بالمدنيين بدعم روسي، وفي سياق ذلك بحثت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان المخاوف بشأن تصعيد العمل العسكري من جانب النظام في إدلب، واحتمال استخدام النظام للأسلحة الكيميائية مجددا.

ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تحرك دولي لحماية محافظة إدلب شمالي سوريا من كارثة إنسانية محتملة، في حال شن النظام هجوما عسكريا على المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان أمس الإثنين "دعا الزعيمان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب".

وأوضح شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان أن "روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن الحكومة السورية والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد".

المباحثات بين الأطراف الدولية حول سوريا، تأتي وسط اتهامات موسكو لواشنطن وحلفائها بالتحضير لضربة عسكرية على النظام، وقبيل التحضير لقمة طهران التي ستجمع قادة إيران وتركيا وروسيا لبحث ملف إدلب في 7 من أيلول المقبل.

وبدأ النظام بحشد قواته العسكرية والميليشيات المساندة له على مشارف إدلب، كما أعلنت فصائل عسكرية معارضة استعداها لصد الهجوم، الذي تشير موسكو إلى أن موعده سيكون بعد انتهاء قمة طهران الثلاثية.