icon
التغطية الحية

اتحاد علماء المسلمين يدعو لوقف جرائم روسيا والنظام في درعا

2018.07.01 | 12:07 دمشق

علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا (الاتحاد العالمي لـ علماء المسلمين)، المجتمع الدولي لـ التدخل الفوري من أجل إنقاذ محافظة درعا السورية، وإيقاف الجرائم التي تنفّذها قوات "نظام الأسد" وحليفتها روسيا، في ظل حملتها العسكرية على درعا.

وقال "اتحاد علماء المسلمين" في بيان نشره على موقعه الرسمي، أمس السبت، إن الصور والتقارير تُظهر أن "هذه الجرائم تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث تُستعمل فيها جميع أنواع الأسلحة دون تمييز بين المدنيين وغيرهم، ما تسبب بتشريد أكثر من 150 ألف شخص.

وطالب "الاتحاد الإسلامي" الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه "الحرب المدمرة" وإيجاد حل عملي يحقق لـ (الشعب السوري) كرامته وحقوقه المشروعة من خلال برنامج عملي يضمنه الجميع، كما طالب الدول الضامنة لـ"الهدنة" باحترام التزاماتها و"عدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة".

كذلك، ناشد "اتحاد علماء المسلمين" جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها تجاه موجات النزوح والتهجير القسري التي طالت أكثر من 150 ألف شخص، داعياً هذه المنظمات إلى التعاون مع الأردن، من أجل "توفير ملاذ آمن وعيش كريم للمهجرين حتى يعودوا إلى بلادهم".

وسجّلت المفوضية السامية لـ شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بالأردن، نزوح 160 ألف شخص من درعا، داعية إلى "وقف فوري" للعمليات العسكرية في المحافظة، فيما صرّح الدفاع المدني هناك، بأن عدد النازحين الهاربين مِن العمليات العسكرية لـ النظام وروسيا تجاوز الـ 200 ألف نازح، في ظل محاولات من النازحين بالضغط على الحكومة الأردنية لـ فتح حدودها والسماح لهم بالعبور.

وبدأت منذ نحو أسبوعين، قوات النظام وميليشيات "أجنبية" مساندة لها - بدعم جوي روسي -، حملة عسكرية "شرسة" على محافظة درعا (المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" منذ شهر تموز عام 2017)، وأسفرت عن وقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وخروج مشافٍ ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف نحو الحدود الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.