icon
التغطية الحية

إيران تتجاهل واشنطن..وتوقع وثيقة تعاون دفاعي مع النظام

2018.08.27 | 11:08 دمشق

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال لقائه رئيس النظام في دمشق(رويترز)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

وقعت وزارة الدفاع الإيرانية ونظيرتها التابعة للنظام في سوريا على وثيقة للتعاون الدفاعي والتقني بدمشق أمس الأحد، في خطوة تعزز بقاء القوات الإيرانية في الأراضي السورية.

ويأتي توقيع الاتفاقية وسط مطالبة إسرائيل واشنطن وروسيا بالضغط على إيران للانسحاب من كامل الأراضي السورية، وتتجاهل الوثيقة تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون المطالبة بخروج إيران من سوريا.

وقالت الوكالة الإيرانية للأنباء إن الوثيقة التي وقعها وزير دفاع النظام علي أيوب ونظيره الإيراني العميد أمير حاتمي تنص على تطوير التعاون الدفاعي العسكري وتعزيز ترسانة النظام العسكرية.

وتدعم إيران قوات النظام بالميليشيات الطائفية ومن أبرزها ميليشيا الحشد الشعبي العراقية وميليشيا حزب الله اللبناني، ويتجاوز عدد مسلحي الميليشيات التابعة لإيران 60 ألفاً يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين، إضافة للحرس الثوري الإيراني الذي قصفت إسرائيل مواقعه مرات عدة.

وينافس الوجود العسكري لإيران روسيا التي أعلنت الأسبوع الماضي عن أنها أرسلت 63 ألف جندي روسي لمساعدة النظام منذ بداية تدخلها العسكري في أيلول 2015، إضافة لقاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية. 

وكانت الولايات المتحدة قد اشترطت على روسيا إخراج إيران من سوريا للعمل معا على إيجاد حل للملف السوري، إلا أن موسكو ردت بوضوح أنها غير قادرة على إجبار إيران على الانسحاب.

 وتعيش سوريا في الآونة الأخيرة حالة من الترقب، حيث تتجه الأنظار شمالا إلى محافظة إدلب التي يهددها النظام بشن عملية عسكرية، إضافة إلى تهديد واشنطن وحلفائها بشن ضربة عسكرية على نظام الأسد إذا ما استخدم السلاح الكيميائي مجددا في إدلب.