icon
التغطية الحية

إندونيسيا تحقق بمقتل مواطنة حبلى في مخيم الهول

2019.08.01 | 14:55 دمشق

نساء في مخيم الهول بريف الحسكة (hrw)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية إن بلاده تحقق في تقرير عن وفاة مواطنة حبلى، كانت قد انضمت لتنظيم الدولة، بعد تعرضها للضرب والتعذيب في مخيم للنازحين شمال شرق سوريا.

وأضاف المتحدث أن سفارة إندونيسيا لدى نظام الأسد تحاول التحقق من صحة تقرير نقلته وكالة أنباء هاوار المقربة من الإدارة الذاتية عن أن المرأة، التي ذُكر أنها كانت في الشهر السادس من الحمل، ضربت حتى الموت في مخيم الهول الذي يؤوي آلاف اللاجئين.

وذكرت وكالة هاور قبل أيام أن قوات الأمن الداخلي عثرت في مخيم الهول على جثة لامرأة من الجنسية الأندونيسية تدعى "سودرميني" في العقد الثالث من عمرها، وتم نقلها إلى مشفى الهلال الأحمر الكردي المتواجد في المخيم.

ولفتت أنه بعد الفحص الطبي من قبل الطبيب الشرعي، وبحسب تقرير الهلال الأحمر تبين أنها حامل في الشهر السادس وتعرضت للضرب والتعذيب، وأن هناك آثاراً للكدمات على مختلف أنحاء جسدها، وبأنها فارقت الحياة نتيجة لما تعرضت له من عنف.

 وبحسب رويترز، يعتقد أن آلاف الإندونيسيين ذهبوا للانضمام لتنظيم الدولة، وأكثر من نجا منهم من الصراع محتجزون في مخيمات في سوريا تحد إدارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" كانت قد أفادت في 17 تموز الجاري بأن أكثر من 70 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول شمال شرق سوريا، 90 في المئة منهم هم من الأطفال والنساء.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأسبوع الماضي إن "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا تحتجز أكثر من 11 ألف امرأة وطفل أجنبي بينهم على الأقل 7 آلاف طفل دون سن 12 مرتبطين بتنظيم "الدولة" في ظروف مروعة وأحيانا تؤدي إلى الوفاة داخل مخيم صحراوي مغلق.