icon
التغطية الحية

إسرائيل وتركيا.. أبرز محطات جولة المبعوث الأمريكي إلى سوريا

2018.09.01 | 12:09 دمشق

"جيم جيفري" مبعوث وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تبدأ اليوم السبت الجولة الشرق أوسطية لـ "جيم جيفري"، مبعوث وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى سوريا في زيارته لإسرائيل، وتشمل الجولة أيضاً كلاً من الأردن وتركيا.

وسيرافق مبعوث الإدارة الأميركية الخاص بسوريا جويل رايبورن، جيفري في جولته التي تبدأ اليوم السبت وتستمر حتى الثلاثاء القادم.

وأشار بيان صادر عن الخارجية الأمريكية إلى أن جيفري سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين آخر التطورات في سوريا، وأمن إسرائيل، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.

وأضاف البيان أن المسؤولين الأمريكيين سيؤكدان في زيارتهما للأردن وتركيا أن "الهجوم العسكري في إدلب سيزيد التوتر في سوريا والمنطقة، ويعرض حياة المدنيين للخطر، وسيعربان عن تقدير بلادهما للقيادتين التركية والأردنية نظير تعاطفهما مع المتضررين من الأزمة السورية".

وشددت الخارجية الأمريكية في بيانها على أن "الولايات المتحدة سوف تردّ على أي هجوم بالسلاح الكيميائي ينفذه النظام السوري".

وأوضح البيان أن جيفري ورايبورن سيؤكدان خلال زيارتهما الأردن وتركيا أن "الهجوم العسكري في إدلب سيزيد التوتر في سوريا والمنطقة، ويعرض حياة المدنيين للخطر".

وأعلنت الخارجية الأميركية في 17 من آب الماضي تعيين سفيرها السابق في العراق وتركيا جيمس جيفري مبعوثاً للوزير مايك بومبيو إلى سوريا، لتنسيق عملية الحل السياسي، وإعادة الاتصال بشأن سوريا، والتركيز في عمله على مسار جنيف، فضلاً عن إشرافه على المفاوضات التي ستجري بين الدول ذات التأثير في الملف السوري.

وأكد يوم أمس الجمعة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو أن بلاده تعتبر هجوم قوات نظام الأسد على محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية تصعيداً خطيراً للصراع، منتقداً نظيره الروسي سيرجي لافروف لدفاعه عن هجوم قوات النظام وروسيا على إدلب.

وتتصدر منطقة إدلب شمال سوريا، واجهة الأحداث والمباحثات الدولية حول سوريا، بعد تهديدات النظام وروسيا بشن عملية عسكرية، وسط تحذيرات تركية من أن يتسبب ذلك بكارثة إنسانية، وتهديد وزير خارجيتها يوم أمس مولود جاويش أوغلو أن هجوم قوات النظام على إدلب قد ينهي الحل السياسي في سوريا.

وأصدرت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، تحذيرًا للنظام هددوا فيه بـ "رد مناسب" على أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.