icon
التغطية الحية

إسرائيل لا تستبعد دخول المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان

2018.07.07 | 11:07 دمشق

دبابات الجيش الإسرائيلي قرب الحدود السورية (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قد تدخل إلى المنطقة الفاصلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان المحتل التي حددتها الأمم المتحدة كمنطقة منزوعة السلاح عام 1974.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أمس الجمعة، عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله: "لا يستبعد الجيش دخول المنطقة الفاصلة على الحدود السورية إذا ما ازداد ضغط اللاجئين السوريين الراغبين في الهرب إلى إسرائيل".

وتابع المصدر: "لن يسمح جيش الدفاع باجتياز السياج الأمني الحدودي. جيش الدفاع أوضح أنه في حال المساس بالمدنيين الموجودين قرب الحدود فسيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية".

وقالت صحيفة الشرق الأوسط الجمعة، إن إسرائيل تجري مباحثات مكثفة مع النظام بوساطة روسية، بهدف التوصل إلى إقامة منطقة آمنة منزوعة السلاح في الجنوب السوري والجزء الشرقي من هضبة الجولان، لإيواء النازحين من درعا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي في تل أبيب (لم تسمّه) أن المباحثات تتم بمشاركة ممثلي قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان "أندوف"، التي تقوم بالتنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي والنظام.

وحسب المصدر فإنَّ المباحثات وصلت إلى مرحلة متقدمة نسبياً، في مجال تنظيم مخيمات للنازحين، وإن نظام الأسد وافق على المشروع وباشر التنسيق مع الجيش الإسرائيلي بشأنه.

وقبل يومين طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات الأردنية والإسرائيلية السماح للسوريين الفارين من القتال في محافظة درعا بطلب اللجوء وحمايتهم.

وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من محافظة درعا جنوب سوريا بـ 330 ألف شخص بسبب هجوم النظام، ووصفت تهجيرهم بأنها أكبر عملية نزوح في المنطقة منذ بداية الثورة.

وفي حزيران مدد مجلس الأمن مهمة قوات الفصل الأممية "أوندوف" في مرتفعات الجولان المحتلة ستة أشهر، حتى نهاية 2018، وذلك بعد أن أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة المجلس بموافقة نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي على ذلك.

وفي عام 1973 أعلن نظام الأسد شن حرب على إسرائيل بهدف استعادة الجولان، انتهت بهزيمته وتوقيع هدنة استمرت إلى اليوم، كما نصت على إنشاء قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان الذي تبلغ مساحتها نحو 1200 كليو متر مربع.