icon
التغطية الحية

إدلب.. مجهولون يغتالون المستشار الأمني لـ"الجولاني"

2018.10.09 | 23:10 دمشق

اغتيال قيادي لـ"تحرير الشام" في ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون، مساء اليوم الثلاثاء، المستشار الأمني لـ"أبي محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام" وقائدها العسكري العام، وذلك في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.

وقال ناشطون محليون، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على القيادي الأمني في "تحرير الشام" (أبي يوسف الجزراوي)، خلال وجوده بين قريتي جوزف ومعراتا جنوب غرب إدلب.

وأشار الناشطون، إلى أن "الجزراوي" (وهو سعودي الجنسية)، يشغل منصب المستشار الأمني لـ"الجولاني" ويعتبر مِن أبرز المقرّبين إليه، دون ذكر تفاصيل عن كيفية استهدافه.

وقبل يومين، قتل أحد العاملين في المكتب الإعلامي لـ"تحرير الشام" ويدعى (خطّاب الحموي)، بانفجار عبوة "ناسفة" زرعها مجهولون داخل سيارته، وسط مدينة سراقب شرق إدلب.

يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي ينطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد من العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

وسبق أن نشر تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، في العاشر من شهر حزيران الجاري، صوراً تظهر عملية إعدام لـ عناصر مِن "تحرير الشام" في ريف إدلب وذلك "ذبحاً بـ"السكاكين"، ردّاً على عملية أمنية سابقة لـ"الهيئة" طالت مقراً رئيساً لتنظيم الدولة قرب مدينة سلقين غرب إدلب.

وتشهد محافظة إدلب - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، وسط "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين يعد تنظيم "الدولة" أبرز المتهمين بتلك الحوادث.