icon
التغطية الحية

إحصائية تفصيلية لـ"منسقو الاستجابة" عن الوضع الإنساني والميداني

2019.06.09 | 16:06 دمشق

انتشال ضحايا القصف الجوي على بلدات جنوب إدلب (الأناضول)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

نشر فريق "منسقو استجابة سوريا" العامل شمالي سوريا، إحصائية تفصيلية بعدد النازحين والقتلى المدنيين جراء الحملة العنيفة التي تشنّها روسيا والنظام على مدن وبلدات إدلب وريف حماة الشمالي، وذلك خلال الفترة ما بين الثاني من شباط الفائت حتى اليوم التاسع من حزيران.

وبلغ عدد النازحين داخلياً خلال الفترة المحددة 503 آلاف و509 أشخاص، في حين ما زالت الفرق الميدانية تحصي أعداد الخارجين من المناطق المستهدفة.

وأحصى الفريق مقتل 697 شخصاً بينهم أكثر من 203 أطفال، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي الذي طال أكثر من 121 منطقة.

 

 

وأوضح الفريق في بيانه أن مدفعية النظام استهدفت 47 منطقة، في حين استهدفت طائرات النظام الحربية والمروحية 51 منطقة، والطائرات الروسية 23 منطقة.

وتعرض 183 منشأة ومرافق بنية تحتية للقصف، بينها 57 منشأة طبية و71 مركزاً تعليمياً، و11 فرناً ومخبزاً، و6 مراكز للدفاع المدني و7 مخيمات للنازحين، و31 مسجداً.

وأشار فريق "منسقو الاستجابة" إلى أن فرقه الميدانية ما زالت تواصل عملها في تتبع حركة النازحين وإحصاء عددهم وتقييم احتياجاتهم.

وطالب الفريق في بيانه من جميع الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة في الحملة التي أطلقها مع جهات أخرى باسم "كن عوناً"، وذلك للاستجابة العاجلة للنازحين.

وحمّل الفريق المسؤولية الكاملة لعلميات التهجير و"الإبادة الجماعية الممنهجة"، لقوات النظام وروسيا، كما حمّل جزءا منها للمجتمع الدولي، "لعجزه عن حماية المنطقة التي يسكنها 4.7 ملايين شخص، بينهم 776000 نسمة يسكنون في المخيمات.

ووثق الدفاع المدني في تقرير له يوم الخميس الماضي، مقتل 272 مدنياً خلال شهر أيار فقط، بينهم 58 امرأة و 67 طفلاً. في حين جُرح 785 آخرون بينهم 165 امرأة و199 طفلاً، كما قُتل عنصر من الدفاع المدني وجُرح 10 آخرون.

وبحسب التقرير الذي يغطي شهر أيار الفائت فقط، فقد شنّت المقاتلات الحربية التابعة لروسيا ونظام الأسد 3013 غارة وألقت المروحيات 2418 برميلا متفجرا و302 لغم بحري، كما قصفت المحافظة بـ 10172 صاروخا و8903 قذيفة مدفعية.

وأدى القصف إلى دمار 1801 منزل وخمسة مراكز للدفاع المدني وخمس مدارس وست مستشفيات وأربعة جوامع و11 سوقا شعبيا إضافة إلى أضرار بـ 374 حقلا زراعيا.

وتواصل قوات النظام بدعم جوي روسي عملياتها العسكرية مستخدمة كل الأسلحة المحرمة في أرياف إدلب وحماة التي يعيش فيها نحو 4 ملايين شخص مخلفة مئات الضحايا المدنيين، بالإضافة لتهجير مئات الآلاف باتجاه الحدود السورية التركية.