icon
التغطية الحية

أونروا: معظم منشآتنا في سوريا دُمّرت بشكل كامل

2018.12.02 | 10:12 دمشق

مدرسة مدمّرة في مخيم اليرموك جنوب دمشق (أونروا)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لـ إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن جميع المنشآت التابعة لها في سوريا، تضرّرت بـ شدة أو دُمّرت بالكامل، وأن نسبة كبيرة مِن أبنيتها بحاجة إلى إعادة بناء.

وحسب بيان لـ"أونروا" نشرته على موقعها الرسمي، أمس السبت، فإن 23 منشآة تضم 16 مدرسة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، تحتاج إلى إعادة ترميم وبناء بنسبة 75 بالمئة، فيما تحتاج ثلاثة مراكز صحية لـ إعادة البناء بعد دمارها بشكل كامل.

وأضاف البيان، أن جميع مباني "أونروا" في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين دُمّرت بشكل كامل باستثناء مركز التوزيع، وأن ست منشآت بما فيها ثلاثة مبانٍ مدرسية وعيادة تحتاج إلى إصلاحات جذرية، وذلك بعد إجراء الوكالة تقييماً لـ الأضرار التي لحقت بمنشآتها جنوب سوريا.

وأكّدت "أونروا" في بيانها، أنها ستعمل على صيانة منشآتها المتضررة لـ خدمة اللاجئين، في حال عمِلت حكومة "نظام الأسد" بإعادة تأهيل البنية التحتية، وضمِنت أمان المخيمين (اليرموك، درعا) بعد إزالة الأنقاض والمخلفات العسكرية فيهما.

ووفق بيان "أونروا"، فإن "الناس بدأت فعلاً بالعودة إلى مخيم درعا تدريجياً رغم الأضرار الهائلة التي لحقت به، وعدم توفر البنية التحتية الأساسية فيه"، مضيفاً "كان يقطن في مخيم درعا 10 آلاف لاجئ فلسطيني قبل عام 2011، حيث عادت 400 عائلة منذ أن استعادت قوات النظام السيطرة على المخيم شهر تموز عام 2018".

إلى ذلك، لفتت وكالة "أونروا" إلى أنها تواجه "أزمة مالية حادة"، إذ تبلغ نسبة تمويلها لـ عام 2018 في سوريا 16( بالمئة) مِن إجمالي احتياجاتها التي تبلغ (329 مليون دولار أميركي)، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لها بهدف توفير الخدمات الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين الذين يعودون إلى منازلهم.

يذكر، أن قوات "نظام الأسد" والميليشيات الإيرانية - بدعم روسي - سيطرت على مخيم اليرموك، شهر أيار الماضي، بعد اتفاق مع تنظيم "الدولة" ونقله إلى شرق السويداء، فيما سيطرت على مخيم درعا وكامل محافظة درعا، في تموز الماضي، بعد اتفاقات "تسوية ومصالحات" أبرمتها روسيا مع الفصائل العسكرية، ونصت على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار، وخروج الرافضين للاتفاق باتجاه الشمال السوري (إدلب وحلب).