icon
التغطية الحية

أنقرة: نتطلع إلى تطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب حرفياً وإلا سينهار

2019.09.02 | 16:09 دمشق

رتل للجيش التركي على الطريق الدولي حلب - دمشق (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت أنقرة عن تطلعها إلى تطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب "حرفيا"، بعد القمة المرتقبة لرؤساء تركيا وروسيا وإيران منتصف الشهر الجاري، وإلا سيكون الاتفاق مهدداً بالانهيار.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، في 16 من شهر أيلول الجاري، وأعرب عن تطلّع بلاده إلى تطبيق "اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا".

ولفت قالن إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث "بشكل مستفيض"، الأحداث الجارية في إدلب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في زيارته لروسيا الأسبوع الفائت.

وتابع "نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا".

وشدد على ضرورة وقف النظام فورا لهجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة "وجود عناصر إرهابية"، مشيراً إلى أن اتفاق سوتشي، في حال مواصلة هجمات النظام، "سيكون عرضة للانهيار، وهو الأمر الذي لا ترغب به تركيا"، على حد تعبير قالن.

وأكد قالن على ضررة الإسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل إنشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالاً لمساري أستانا وجنيف.

وواصلت روسيا والنظام هجماتهما على منطقة إدلب والأرياف المحيطة بها، رغم اتفاق "خفض التصعيد" الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في أيار من عام 2017.

وفي محاولة منها لتحقيق نوع من التهدئة في إدلب، دفعت تركيا نحو توقيع اتفاق جديد حول إدلب، عُرف باتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا حول إدلب، وذلك في 17 أيلول من العام الفائت.

ويصادف موعد انعقاد القمة الثلاثية القادمة بين ضامني أستانا، مرور عام كامل على توقيع اتفاق سوتشي حول إدلب، وهو الاتفاق الذي خرقته روسيا مطلع أيار الفائت، وسيطرت ضمن سياسة الأرض المحروقة على ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون، وتسبب هذا التصعيد الروسي بمقتل ما يقارب ألف مدني ونزوح مئات آلاف المدنيين.