icon
التغطية الحية

أميركا تطالب الدول باستعادة مواطنيها المنتمين لتنظيم الدولة

2019.02.05 | 00:28 دمشق

عناصر من تنظيم الدولة يسلمون أنفسهم لغرفة عمليات دحر الغزاة، 13 من شباط(تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالبت وزارة الخارجية الأميركية الدول باستعادة مواطنيها المنتمين لتنظيم الدولة في سوريا، والتي ألقت القبض عليهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال عملياتها العسكرية.

ودعت الوزارة إلى محاكمة مئات المقاتلين الأجانب في بلدانهم الأصلية، بعد قرار واشنطن سحب قواتها من مناطق سيطرة قسد شمال وشرق سوريا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو إن"الولايات المتحدة تطالب الدول الأخرى باستعادة ومحاكمة مواطنيها الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية"، وتشير أرقام تقريبية إلى أن قسد تحتجز قرابة 850 عنصرا من تنظيم الدولة.

وتابع"قوات سوريا الديمقراطية أظهرت التزاما واضحا باحتجاز هؤلاء الأفراد بصورة آمنة وإنسانية".

وعلى خلفية القرار الأميركي بسحب القوات العسكرية، هددت قسد سابقا بأنها ستطلق مقاتلي التنظيم الأسرى من سجونها، ما أثار مخاوف لدى المجتمع الدولي.

وسبق التصريح الأميركي تغير في الموقف الفرنسي من عودة مقاتلي التنظيم إلى فرنسا ومحاكمتهم هناك، حيث أعلنت باريس آخر الشهر الماضي عن استعدادها لاستقبال أسرى التنظيم لدى قسد.

تقديرات الحكومة الفرنسية تشير إلى أن قسد تحتجز قرابة 150 فرنسياً في شمال شرق سوريا انضموا إلى تنظيم الدولة، معظمهم في منطقة هجين الحدودية مع العراق آخر جيوب التنظيم.

وبعد تعرض التنظيم لخسائر عسكرية فادحة خلال الفترة الماضية، بدأ في حث أتباعه على شن هجمات في أوطانهم بدلاً من السفر بحسب وكالة يوروبول(شرطة الاتحاد الأوروبي)، التي قالت "الآن تغيرت رسالة الدولة الإسلامية... إلى الدعوة للانتقام".

وفي شباط من العام الماضي، فشلت الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في التوصل لاتفاق نهائي بشأن كيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين تم اعتقالهم في سوريا والذين قد يشكلون تهديداً أمنياً في حال عودتهم إلى بلدانهم وإفلاتهم من العدالة.