icon
التغطية الحية

أكثر من 800 مطلوب للجيش الوطني في حملته الأخيرة

2019.08.27 | 18:08 دمشق

الجيش الوطني أثناء الحملة الأمنية في جرابلس - تشرين الثاني 2018 (المكتب الإعلامي في جرابلس)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تستهدف الحملة الأمنية التي أطلقها الجيش الوطني في مناطق سيطرته بريف حلب، أكثر مِن 800 مطلوب بتهم مختلفة أبرزها (التعامل مع تنظيم "الدولة" و"نظام الأسد").

وحسب قائمة المطلوبين السرّية التي اطلع عليها مراسل تلفزيون سوريا، فإن الحملة الأمنية تستهدف 805 أسماء مِن مناطق سوريّة مختلفة مطلوبين للقضاء العسكري في الجيش الوطني.

وتتضمن القائمة 268 اسماً مطلوباً بتهمة الانتماء والتعامل مع تنظيم "الدولة" (بينهم القياديان السابقان في التنظيم "أبو لقمان" و"أبو دجانة")، إضافةً إلى 26 اسماً مطلوباً بتهمة التعامل مع "نظام الأسد" (معظمهم مِن أبناء مخيم النيرب بحلب).

ولم يتسنّ للمراسل التأكّد مِن أن أولئك المطلوبين جميعم موجودون داخل مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب، أم أنهم مدرجون فقط على لوائح المطلوبين ومعمّمة أسماؤهم على الحواجز.

وأضاف المراسل، أن باقي أسماء القائمة هي لـ 493 مقاتلاً مِن الجيش السوري الحر، مطلوبون للقضاء ويمتنعون عن تسليم أنفسهم، دون معرفة التهم الموجّهة إليهم، وإلى أي الفصائل ينتمون.

وأطلق الجيش الوطني بالتعاون مع الشرطة العسكرية التابعة له، أمس الإثنين، حملة أمنيّة جديدة في مناطق سيطرته بريف حلب، بهدف ما قال إنه ملاحقة "العملاء والمفسدين والمطلوبين" وضبط الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وفي تصريح لـ تلفزيون سوريا قال المتحدث باسم الجيش الوطني (الرائد يوسف حمّود)، إن المرحلة الثالثة مِن "حملة السلام" غير محدّدة زمنياً، وإنها مستمرة حتى إحضار جميع المطلوبين وتحويلهم إلى القضاء.

اقرأ أيضاً.. حملة أمنيّة جديدة لـ الجيش الوطني شمال حلب وشرقها

يذكر أن الجيش الوطني أنهى، شهر شباط الماضي، حملته الأمنية في مدينتي الباب وجرابلس وبلدة الراعي شرق حلب، التي استهدفت "الفصائل المنعزلة" حسب قوله، لافتاً إلى أنها جاءت استكمالاً للحملة التي انطلقت، يوم 18 من تشرين الثاني عام 2018، ضد مَن سماهم بـ"العصابات الخارجة عن القانون" وبدأت بفصيل "شهداء الشرقية" الذي يقوده "أبو خولة"، وأسفرت الحملة حينها عن سقوط قتلى وجرحى.