icon
التغطية الحية

"أكار، وشويغو" يبحثان "الاستفزازات العسكرية" في إدلب

2018.11.26 | 14:11 دمشق

"أكار، وشويغو" يقيّمان التطورات الأخيرة في إدلب السورية (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قيّم وزيرا الدفاع التركي (خلوصي أكار) والروسي (سيرغي شويغو)، التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، وذلك بعد تعرّض مدن وبلدات في ريفي إدلب وحلب، لـ قصفٍ نفذته قوات "نظام الأسد" والطائرات الحربية الروسية.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية - حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" -، إن الوزيرين "أكار، وشويغو" قيّما خلال اتصال هاتفي - للمرة الثانية خلال يومين -، القضايا الأمنية الإقليمية، وعلى وجه الخصوص التطورات الأخيرة في محافظة إدلب.

وتبادل الوزيران خلال اتصالهما، ليل أمس الأحد، وجهات النظر حيال استمرار الاستفزازات الأخيرة التي جرى تقييمها على أنها "تستهدف إلحاق الضرر باتفاق سوتشي، وضرورة الاستعداد لـ مواجهة هذه الاستفزازات"، دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

وسبق ذلك، اتفاق الوزيرين في اتصال هاتفي أيضاً، يوم السبت الفائت، على مواصلة العمل المشترك مِن أجل ما قالا إنه "تحقيق السلام واستمراره" في محافظة إدلب وبلدة تل رفعت شمال حلب، كما حدّدا التدابير الفنية والتكتيكية الواجب اتخاذها ميدانياً.

ويأتي ذلك، بعد استهداف الطائرات الحربية الروسية لـ منطقة حي الراشدين غربي حلب، عصر أمس، زاعمةً أنها استهدفت المواقع التي ادّعت أن "قذائف تحوي غازات سامّة ضربت مدينة حلب انطلقت منها"، وأنها أبلغت تركيا بتلك الغارات.

وكانت وسائل إعلام "نظام الأسد" وأخرى موالية له على مواقع التواصل الاجتماعي زعمت، أن 12 مدنياً أصيبوا بـ “حالات اختناق" ونقلوا إلى مشافي مدينة حلب نتيجة "اعتداء المجموعات الإرهابية" وقصفها بـ"المواد السامة" أحياء (الخالدية وشارع النيل والزهراء).

وتشهد المناطق الواقعة ضمن المنطقة "منزوعة السلاح" في الشمال السوري (محافظة إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية)، تصعيداً عسكرياً من "نظام الأسد" وميليشياته، إذ ارتكب يوم السبت الفائت، مجزرة في بلدة جرجناز جنوب إدلب، راح ضحيتها سبعة أطفال وامرأتان.

وكان الرئيسان (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) أعلنا في مؤتمر صحفي بمدينة سوتشي، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت، التوصّل لـ اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة "نظام الأسد" والفصائل العسكرية في محافظة إدلب.