icon
التغطية الحية

أردوغان يرد على المعارضة ويؤكد مواصلة دعم السوريين في تركيا

2019.04.18 | 23:04 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

في أول تصريح له بعد إعلان فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو ببلدية إسطنبول أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة حكومته دعم السوريين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.

وقال أردوغان في خلال مؤتمر في العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس "سنواصل دعم السوريين عبر قناة الحكومة والولايات، بالرغم من اعتزام زعيم أكبر أحزاب المعارضة إرسالهم إلى بلادهم، لأننا نريد أن نكون أنصارا ولهذا لن نتخلى عن المهاجرين على الإطلاق".

وأشار أردوغان إلى أن بلاده تستضيف 4 ملايين لاجئ على أراضيها وانفقت عليهم 35 مليار دولار، وأن الاتحاد الأوروبي رغم تعهده بتقديم 6 مليارات يورو، إلا أن تركيا لم تتلقَ سوى مليار و750 ألف، متهماً إياهم بالكذب.

ومضى قائلاً "هم يتصرفون بهذا الشكل ونحن نلتزم جانب الصواب. لن ننتظر قدوم مساعدات لأربعة ملايين لاجئ، وإذا كان بحوزتنا طبق حساء فسنتقاسمه مع إخواننا اللاجئين، ونواصل طريقنا".

كما انتقد الرئيس التركي قرار رئيس بلدية "بولو" التركية تانجو أوزجان عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، قطع المساعدات المقدمة للسوريين القاطنين فيها.

وكان أوزجان قد صرح عقب فوزه في الانتخابات "لن أقدم أي مساعدة للسوريين من خزانة البلدية، ولن أمنحهم رخصة فتح محل تجاري لأنني لا أريدهم أن يستقروا في بولو ويبقوا في تركيا. موقفي ثابت في هذا الموضوع".

من جهة أخرى دعا أردوغان إلى ترك الجدال الحاصل حول الانتخابات المحلية والالتفات إلى المسائل الاقتصادية والأمنية وتوطيد وحدة البلاد، ليكون عنوان المرحلة المقبلة.

وقال "انتهى الجدل الذي ساد خلال فترة الانتخابات المحلية، الجميع الآن يتجهون إلى حياتهم اليومية ويركزون على أعمالهم".

وبخصوص الاعتراضات التي تقدم بها حزب العدالة والتنمية بخصوص بلدية إسطنبول، أكد الرئيس التركي على أن حزبه سيستخدم حقه القانوني في الاعتراض، والكلمة الأخيرة للجنة العليا للانتخابات.

يذكر أن تصريح أردوغان جاء بعد يوم واحد من تسلم مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم أمام أوغلو وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات في المدينة.

وشهدت الانتخابات البلدية التركية التي جرت في 31 من أذار الماضي فوز المعارضة ببلديات أكبر المدن التركية (إسطنبول أنقرة إزمير)، كما تضمنت الحملة الانتخابية بعض التصريحات العنصرية ضد اللاجئين السوريين بهدف التأثير على الناخب التركي، وبالخصوص من قبل مرشحي المعارضة.