icon
التغطية الحية

أردوغان يؤكد عدم مغادرة سوريا قبل أن يجري الشعب السوري انتخابات

2018.10.04 | 22:10 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس التركي رجب طيب أروغان بأن تركيا لن تغادر سوريا قبل أن يجري الشعب السوري انتخاباته.

وقال أردوغان في الجلسة الختامية للمنتدى الفكري الذي تنظمه قناة "تي آر تي وورلد" الرسمية في إسطنبول "سنغادر سوريا ونتركها لأهلها بعد أن يجري شعبها انتخاباته".

وحذر الرئيس التركي من استهداف إدلب التي تحولت مكان للنزوح بالبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة، مما سيجبر النازحين على القدوم إلى تركيا.

وشدد على أن تركيا استقبلت 3.5 ملايين سوري ولم تترك مصيرهم للموت، مؤكداً أن بلاده "لم تغلق أبوابها كما فعل آخرون".

كما تطرق أردوغان للدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لوحدات حماية الشعب، حيث كشف عن إرسال الولايات المتحدة 19 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات لمن وصفها بالتنظيمات الإرهابية.

وفي إطار مساعي تركيا لخروج وحدات حماية الشعب من منبج قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأنه أبلغ نظراءه في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأن هدف بلاده يتمثل بإنهاء وجود وحدات حماية الشعب في مدينة منبج ذات الغالبية العربية.

كما أوضح أكار بأنه نقل لنظرائه في الحلف الأهمية التي توليها بلاده لخارطة الطريق التي اتفقت عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية حيال منبج والمبادئ الأمنية المتعلقة بذلك.

وتطرق الوزير التركي لاستمرار تسيير الدوريات المستقلة والمنسقة في المنطقة لكنه أخبر نظرائه بالتأخر الكبير للتقويم الذي تم الإعلان عنه لخارطة الطريق المقرر 90 يوماً.

وبخصوص بدء عمليات التدريب لتسيير الدوريات المشتركة مع الولايات المتحدة، أكد أكار وصول أول مجموعة من العناصر الأمريكية لولاية غازي عنتاب التركية يوم الثلاثاء.

وحول البدء بعمليات التدريب تحضيرًا لتسيير دوريات مشتركة مع الولايات المتحدة، أشار أكار أن أول مجموعة من العناصر الأمريكية وصلت ولاية غازي عنتاب التركية، الثلاثاء.

كما نوه أكار إلى أنه تحدث مع المسؤولين الأمريكيين في مسألة الشروع بتسيير الدوريات عقب انتهاء التدريب.

وبخصوص محافظة إدلب نقل أكار لنظرائه عزم بلاده في الاستمرار في بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التحرك وفق مسار أستانا.

كما أكد على أن اتفاق سوتشي حول إدلب حال دون حدوث موجة هجرة جديدة وأزمة إنسانية كبيرة قد تفتح الطريق للتطرف.