البث المباشر
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عناصر "وحدات حماية الشعب" بمغادرة منبج بريف حلب، قائلاً إن وجودهم في المنطقة يخالف اتفاقا بين أنقرة وواشنطن، وإن بلاده "ستفعل اللازم" لإخراجهم.
وقال الرئيس التركي اليوم الجمعة، في خطاب بولاية إسبارطة، "إنهم (وحدات حماية الشعب) يحفرون خنادق في منبج. ما معنى ذلك؟ معناه: أعددنا القبور.. تعالوا وادفنونا".
وتابع: "وعدونا بمغادرة وحدات حماية الشعب منطقة منبج خلال 90 يوما ولم يوفوا بالوعد وبدورنا سنقوم باللازم". وأكد أن بلاده ستسيطر على مناطق شرق نهر الفرات.
وقبل يومين أفادت وكالة الأناضول التركية بأن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة زود مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية بمعدات حفر لاستكمال تطويق مدينة منبج.
ونقلت الوكالة التركية عن مصادر محلية في منبج قولهم بأن الولايات المتحدة زودت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري بمعدات حفر لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج بالحفر والخنادق والمتاريس.
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بعد إفراج بلاده عن القس الأميركي أندرو برانسون والذي تسببت قضيته بأزمة بين واشنطن وأنقرة يتوقع انفراجها بعد الخطوة التركية الأخيرة.
والأسبوع الماضي قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة التركية والأمريكية بخصوص تسيير دوريات مشتركة في منبج بدأت، في ضوء خارطة الطريق والمبادئ الأمنية.
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة في حزيران الماضي لخريطة طريق حول مدينة منبج، إذ تقوم قوات البلدين بتسيير دوريات مشتركة على طول الخط الفاصل بين منطقة سيطرة فصائل الجيش الحر شمال شرق حلب ومنطقة سيطرة "قسد".
