icon
التغطية الحية

آخر تطورات المعركة التي أطلقتها فصائل عسكرية شمال اللاذقية

2019.07.09 | 18:07 دمشق

معارك بين قوات النظام وفصائل عسكرية في ريف اللاذقية (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلنت فصائل عسكرية منضوية في غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين"، اليوم الثلاثاء، معركة جديدة في منطقة جبل التركمان شمال اللاذقية، تمكّنت خلالها مِن التقدّم في نقاط عدّة لـ قوات "نظام الأسد".

وتمكنت فصائل "وحرّض المؤمنين" خلال المعركة التي أطلقت عليها اسم (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، مِن كسر الخطوط الدفاعية الأولى لـ قوات النظام على محاور عدّة في منطقة جبل التركمان، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى لـ"النظام".

وحسب ناشطين، فإن الفصائل سيطرت على نحو 15 نقطة عسكرية بينهما ثلاث تلال استراتيجة (تلة الفرسان، تلة الطاحونة، تلة الزيتونة) في جبل التركمان، بمعارك أسفرت عن سقوط نحو 30 عنصراً مِن قوات النظام وأسر أربعة آخرين.

وأضاف الناشطون، أنه في حال إحكام الفصائل العسكرية سيطرتها على التلال الثلاث، فإن الكثير مِن القرى ومواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها في منطقة جبل التركمان، تصبح مكشوفة وتحت مرمى نيران الفصائل.

كذلك، دمّرت الفصائل العسكرية بصواريخ موجّة، اليوم، دبابتين لـ قوات النظام واستولت على دبابة ثالثة عند محور "تلة زاهية" في جبل التركمان، وسط معارك ما تزال مستمرة في محيط "تلة عطيرة" القريبة.

وذكرت "كتيبة جبل الإسلام" (المنضوية في غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين") عبر معرّفاتها، أنها وبمشاركة "كتائب الإيمان" تمكّنوا مِن قتل وجرح العديد مِن عناصر قوات النظام على جبهة "الصرّاف" في منطقة جبل التركمان.

وتشارك فصائل الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر إلى جانب فصائل غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" في المعركة المباغتة التي أٌطلقت اليوم، ضد مواقع محاور عدّة لـ قوات النظام في جبل التركمان.

"غرفة عمليات وحرّض المؤمنين" تضم مجموعة من الكتائب الإسلامية أبرزها "هيئة تحرير الشام، وتنظيم حراس الدين، وجماعة أنصار الإسلام، وأنصار التوحيد، وأنصار الدين، والحزب الإسلامي التركستاني"، وشُكّلت منتصف شهر تشرين الأول الماضي، بهدف الرد على أي هجوم لـ قوات "نظام الأسد" وحلفائها في المنطقة.

وسبق أن قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد"، مطلع شهر تموز الجاري، جرّاء عملية عسكرية نفّذتها "الجبهة الوطنية" على مواقع "النظام" في "تلة أبو أسعد" بمنطقة "جبل الأكراد" شمال اللاذقية.

يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها شنّت - بدعم جوي روسي كثيف -، عشرات المحاولات على محور "الكبانة"  ومناطق أخرى شمال اللاذقية، منذ بدء حملتها العسكرية على ريف حماة، قبل شهر ونصف، إلّا أن الفصائل أفشلت جميع المحاولات، وكبّدت "النظام" خسائر كبيرة.

اقرأ أيضاً.. قتلى للنظام بعمليتين عسكريتين للفصائل في اللاذقية وحماة

وتأتي هذه التطورات، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.