icon
التغطية الحية

الجولاني بخطى متسارعة نحو إدلب تناسب كل الأطراف المحلية والدولية

2020.06.30 | 14:57 دمشق

twjh-artal-wmwazrat-mjahdy-hyyt-thryr-alsham-batjah-jbl-alzawyt-jnwb-adlb-9.jpg
تلفزيون سوريا - عبدالله الموسى
+A
حجم الخط
-A

تتمايز صفوف هيئة تحرير الشام يوماً بعد يوم في حين بات واضحاً أنها باتجاه التأكيد على محليتها بعيداً عن أدبيات الجهادية السلفية التي قامت على أساسها جبهة النصرة في سوريا كفرع لتنظيم القاعدة مع بداية الثورة السورية. وأثبت الجولاني مهندس تحولات جبهة النصرة نجاحه في إدارة مخاطر هذا التحول والتي كان آخرها طريقته في التعامل مع أزمة غرفة عمليات "فاثبتوا" وتحديداً تنظيم "حراس الدين".

ومع تبلور تفاهمات أستانا حول منطقة خفض التصعيد الرابعة ووضع النقاط على الحروف في اتفاق سوتشي أيلول 2018، والتركيز على ملف التنظيمات الجهادية التي تسبب التأخر بحلها عسكرياً من قبل تركيا بجهومين واسعين قلّصا مساحة "خفض التصعيد الرابعة" إلى الثلث؛ تغير خطاب هيئة تحرير الشام داخلياً لكن بعد انتهاء المرحلة الأمنية للهيئة المتمثلة بالقضاء على منافسيها من باقي الفصائل العسكرية على إدلب ومحيطها.

 

اقرأ أيضاً: الجهاديون في إدلب.. هل ستجد المخابرات التركية حلاً مناسباً؟

 

وقبل ساعات من انتهاء الوقت المحدد لخروج "التنظيمات الإرهابية" من المنطقة المنزوعة السلاح وفق اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، منتصف تشرين الأول عام 2018، أصدرت هيئة تحرير الشام بياناً بموافقتها ضمنياً على بنود الاتفاق، مؤكدة في الوقت نفسه تمسكها بسلاحها وحماية "المهاجرين". إذ كان هذا البيان ثاني خطاب موجه للدول المعنية بالملف السوري، بعد البيان الشهير بفك البيعة عن تنظيم القاعدة.

ومع استتباب السيطرة لتحرير الشام في نسيان 2018 بعد طرد مقاتلي جبهة تحرير سوريا وحركة نور الدين الزنكي، بدأت الهيئة خطواتها في ما قالت إنها مشاركة مجتمعية لتأسيس مجلس الشورى العام الذي انبثق عنه "حكومة الإنقاذ"، التي قامت بدورها بإنهاء أي وجود للحكومة المؤقتة في إدلب ومحيطها، واستطاعت بقوة سلاح الهيئة فرض نفسها على المجالس المحلية.

وبعد جدال تركي روسي حول كيفية إنهاء التنظيمات المصنفة إرهابياً في إدلب، وفي رفضها للحل السياسي وقناعتها بالعسكري، تذرّعت روسيا بالتنظيمات المتفق على إنهائها وشنّت الهجوم الأول على ريف حماة الشمالي في أيار من العام الفائت، وسط غياب الثقل العسكري التي تمتلكه تحرير الشام، وبقي الأمر على هذه الحال مع بدء الهجوم الثاني على ريف إدلب الشرقي منتصف تشرين الثاني 2019 وحتى اتفاق موسكو في الخامس من آذار الفائت.

بسبب هذه الهجمة المتواصلة على شمال غربي سوريا، والتي كانت تركيا لم تتخذ موقفها الأخير الصلب بما يخص إيقاف تقدم النظام والروس، سمح الجولاني للجيش الوطني والمقاتلين المهجّرين بالعودة إلى جبهات القتال، وتزامن ذلك مع بدء دخول التعزيزات التركية المكونة من آلاف الجنود ومئات المدرعات وعشرات منظومات الدفاع الجوي.

ووفقاً لهذه التطورات التي فرضها هجوم النظام وروسيا، بات الجولاني مضطراً للتعامل الجبهة الوطنية للتحرير على أنها أمر واقع تدعمه تركيا. لتكون غرفة عمليات "الفتح المبين" صلة الوصل بين الفصيلين العسكريين.

وفي شباط الفائت أجرى الجولاني لقاء مع مجموعة الأزمات الدولية، ليوضح هوية تنظيمه ورؤيته للمرحلة القادمة، بخطاب يناسب المجموعة السباعية المصغرة حول سوريا وعلى رأسها الولايات المتحدة التي حيّدت تحرير الشام عن صواريخها التي فتكت بعشر شخصيات قيادية مرتبطة بتنظيم القاعدة في إدلب خلال السنوات الماضية.

مع قناعة السوريين بعدم نية تركيا بالقضاء على هيئة تحرير الشام عسكرياً، وبدء الهيكلة الجديدة للجبهة الوطنية للتحرير ضمن 6 ألوية موزعة على قطاعات جغرافية يقود كل منها قائد ميداني من منطقة القطاع، ويشرف على كل منها ضابط تركي بشكل مباشر؛ توقّع محللون أن تخضع تحرير الشام لهذه الآلية الناظمة للفصائل بما يتيح لتركيا الانتهاء من ملف التنظيمات الجهادية، إلا أن بروز ملف اعتصام الكرامة على الطريق الدولي M4، أعاد الضبابية إلى المشهد مجدداً، لينتهي بشكل مفاجئ وتبدأ القوات التركية والروسية تسيير دورياتهما المشتركة وفق اتفاق موسكو الأخير. فيما يوحي ذلك بتبلور اتفاق بين تركيا وتحرير الشام التي بدأت تشهد انشقاقات عنها من التيار الأكثر تطرفاً الذي بدأ يروّج على تبعية الجولاني للاتفاقات الدولية.

 

الجولاني وإدارة التحوّلات

واستطاع الجولاني عبر التيار المتطرف والمقرب من مركزية تنظيم القاعدة بالقضاء على أي فصيل منافس له في شمال غربي سوريا، وقُتل من عناصر هذا التيار المئات في الهجمات التي شنتها هيئة تحرير الشام على الفصائل الأخرى في المنطقة.

وفي توازن دقيق وخطير، وكونه الفصيل الذي بيده قرار السلم والحرب، حصل الجولاني على مكتسبات أقلّها بقاؤه في قيادة إدلب ضمن خطوط حمر وحدود فرضتها تركيا ووافق عليها الجولاني، ليتطور الأمر إلى عقد اجتماع فيزيائي بين وفد من الهيئة مع ضباط من المخابرات التركية والجيش التركي في معبر أطمة قبل يوم من هجوم تحرير الشام على تنظيم حراس الدين، وذلك بوجود قيادات من فيلق الشام، الفصيل الأكبر في الجبهة الوطنية للتحرير والفصيل الوحيد الذي لم تهاجمه هيئة تحرير الشام. بحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا رفضت الكشف عن اسمها لحساسية المعلومات.

التيار الأكثر تطرفاً في هيئة تحرير الشام والذي استخدمه الجولاني في ضرب باقي الفصائل، وجد في غرفة عمليات "فاثبتوا" ملجأ وحيداً، كما حصل مع أبو مالك التلي وأبو صلاح الأوزبكي، وترك الجولاني الباب مفتوحاً أمام المنشقين لتتمايز صفوف هيئته أكثر فأكثر، خاصة بعد تنظيمها عسكرياً ضمن ثلاث ألوية مركزية.

مخاطر الانشقاق وما تبعها من الاقتتال الذي شهدته إدلب وأريافها قبل أيام، كانت مضبوطة بوتيرة تجنّب المنطقة قتالاً عسكريا شاملاً وشرساً، وتمكنت الهيئة بتحصيل اتفاق كان الحزب الإسلامي التركستاني فيه وسيطاً، يظهرها بمظهر المنتصر على تنظيم حراس الدين وقدرتها على فرض شروطها.

 

التحول تحت الضغط من طبيعة التنظيمات الجهادية

أشار الأستاذ حسن الدغيم، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، في حديثه مع موقع تلفزيون سوريا، إلى وجود حالات عديدة لميول التنظيمات المتطرفة نحو الاعتدال عبر التاريخ، كما حصل مع الإباضية والدولة السعودية الأولى على زمن تنظيم "أخوان من أطاع الله"، حيث مالوا إلى البراغماتية والمصالح السياسية، لذلك فقضية التحول للاعتدال أمر متكرر وهو من طبيعة هذه التنظيمات خاصة إذا تعرضت لهزات عسكرية عنيفة أو اقتتال وتشظٍّ كما حصل مع هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين مؤخراً.

ويرجّح الدغيم استمرار حملة هيئة تحرير الشام بالقضاء على المجموعات ذات الأفكار التكفيرية، ومن ثم تفكيك خلاياها إن وُجدت والاستمرار في سياسة التحوّل من السلفية الجهادية إلى تنظيم لا علاقة له لا بالسلفية ولا بالجهادية، ويعرض نفسه كشريك محلي ينتظر كغيره الحل السياسي.

ويرى الدغيم أن هذه التحولات في هيئة تحرير الشام في حال تمّت بحسب المتوقع فهو أمر إيجابي فيما يتعلق بالثورة السورية، لأنه توجّهٌ معاكس للتطرف والغلو، خاصة إذا كان ينبع من إرادة سياسية حقيقية وتغيير في بنية الهيئة في حال اتجهت إلى أن تكون حركة شعبية، "أي تنتقل من كونها تنظيماً أمنياً إلى شعبي ما يعني أن يقود الشعب نفسه وينتخب ويشارك في صناعة الحكومة وبذلك تصبح تحرير الشام جزءاً من القوى الثورية الموجودة أو تشكل فصيلاً مثله مثل الجبهة الوطنية أو الجيش الوطني".

وحول تطورات إعادة هيكلية الجبهة الوطنية للتحرير بإشراف من ضباط في الجيش التركي، وتشكيل  6 ألوية موزعة على قطاعات جغرافية، فأكد الدغيم أن العمل ما زال جارياً بهذا الاتجاه، ووُضعت تراتبية ناظمة للعمل العسكري وحُددت الألوية بقادة معروفين وأعداد معروفة وارتباط واضح بالجيش التركي، لكن مدى تأثير ذلك على الفعالية العسكرية لا يمكن تحديده لعدم دخول هذه التشكيلات في معركة ضد النظام وما زال غير معلوم ما إذا كانت ستدخل في غرفة عمليات الفتح المبين أو ضمن غرفة مستقلة

 

الآمر الناهي عبر "إدارة المناطق المحررة"

توسّعت صلاحيات حكومة الإنقاذ مع مرور الوقت، وباتت القوانين الصادرة عنها يومية، لضبط أهم المفاصل الحياتية وفرض الضرائب على الأهالي دون تقديم للخدمات المفقودة منذ توقف الدعم عن المنظمات الإنسانية والخدمية المدعومة أميركياً وأوروبياً، بحجة سيطرة تحرير الشام على المنطقة وتدخلها في عمل المنظمات.

 

اقرأ أيضاً: قرارات لتحرير الشام بضبط الوجود العسكري في 3 مناطق بإدلب

 

وبرز اسم "إدارة المناطق المحررة" في 3 بيانات منفصلة صدرت يوم أمس، تحدد ضوابط الوجود العسكري وإنشاء أي كيان عسكري أو مدني في مدن إدلب وسرمدا وجسر الشغور، وتطالب الفعاليات الثورية والتطوعية بالتوجّه إلى إدارة المنطقة للحصول على موافقة استمرار العمل.

 

جبل الزاوية ساحة حرب الجولاني لترميم شعبيته المتدهورة

شهد شهر أيار الفائت، ظهوراً علنياً ومصوراً ومكثّفاً لـ أبو محمد الجولاني ضمن سلسلة لقاءات شعبية مع وجهاء وأطفال أيتام من أبناء المقاتلين القتلى وتكريم لأسرى تم مبادلتهم مع قوات النظام من فصيل غير فصيله، وزيارة لمخيمات النازحين والمهجرين. إلا أن الظهور الأخير مع شخصيات من جبل الزاوية والذي عُرض في فيديو من 15 دقيقة، تبعه تعزيزات لتحرير الشام في المنطقة.

وفي الـ 30 من أيار الفائت، التقى الجولاني بعدد من الأشخاص من أهالي جبل الزاوية بينهم آباء قيادات أمنية وعسكرية من تحرير الشام بحسب ما رصده ناشطون تعرفوا على هوياتهم، وربط الجولاني في حديثه المصوّر مصير كامل إدلب و"أهل السنة والثورة" بالصمود في جبل الزاوية، مذكّراً تاريخ هذه المنطقة في مقاومة المحتلين والمستعمرين، وأنها كانت من السباقين في الثورة وطرد قوات النظام باكراً.

وأشار الجولاني إلى أن المنطقة التي فقدت الفصائل سيطرتها عليها لصالح النظام هي أقل مما كان يطمح إليه النظام والروس، وأن ما سيطروا عليه من مساحات هي قليلة نسبة للدعم الكبير الذي قدمته روسيا وإيران للنظام.

وأكّد الجولاني على أن هدف النظام وحلفائه بالسيطرة على جبل الزاوية ما زال قائماً لتأمين المناطق التي سيطر عليها، وجعل الفصائل تفقد الجبل كنقطة انطلاق في أي معركة استعادة للسيطرة على ما خسرته الفصائل.

 

 

وتطرّق الجولاني إلى ضرورة التحوّل من الحراك الثوري إلى مرحلة الاستقلال والتحرر من المستعمرين، "فلكل مفاهيمه المختلفة".

وردّ الجولاني على تساؤلات الحضور حول الوجود القليل نسبياً للجيش التركي في جبل الزاوية، طالباً من الأهالي عدم سماع "الإشاعات بأن الناس ستعود إلى مورك (حيث توجد أبعد نقطة مراقبة تركية عن إدلب)"، معتبراً أن هذه الإشاعات غير منطقية وأنه على الأهالي توقّع الأسوأ، وألا تنتظر الناس مساعدة أحد.

وترك الجولاني الباب مفتوحاً أمام السيناريوهات السيئة، في حال عجزت هيئته والفصائل الأخرى في الدفاع عن المنطقة إذا هاجمها النظام وحلفاؤه، في حين أوضح استراتيجية تنظيمه في التحضير والإعداد والجاهزية للاستفادة من أي فرصة قادمة، لكن من دون تسرّع ومراعاة كل الظروف بدقة والابتعاد عن القرارات الحماسية.

وانتهى اللقاء بصلاة جماعة لم يؤمّ فيه الجولاني الحضور، تاركاً الإمامة لأحد الشيوخ الحاضرين، في رسالة عن طبيعة الشكل الجديد لتنظيم الجولاني والمشاركة الشعبية.

بعد أسبوع من لقاء الجولاني، أرسلت هيئة تحرير الشام رتلاً عسكرياً من حوالي 40 آلية إلى جبل الزاوية، في نفس اليوم الذي شنّت فيه غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجوماً خاطفاً على نقاط للنظام في سهل الغاب وتحديداً في قريتي طنجرة (المنارة) والفطاطرة.

 

توجه-أرتال-ومؤازرات-مجاهدي-هيئة-تحرير-الشام-باتجاه-جبل-الزاوية-جنوب-إدلب-6.jpg

 

جبل الزاوية.. هجمات استطلاعية يتصدى لها أبناء المنطقة من الفصائل التي هاجمها الجولاني

دمّرت الجبهة الوطنية للتحرير يوم أمس جرافة لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع على محور داديخ – كفربطيخ، وهو الاستهداف الثاني بالصواريخ المضادة للدروع منذ اتفاق موسكو، حيث دمّرت ليلة السبت – الأحد رشاشاً لقوات النظام من عيار 23 ملم، على محور جرادة في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ما أدى إلى تدميره ومقتل الطاقم.

وسبق ذلك 4 عمليات تسلل ليلي لقوات خاصة روسية إلى جانب قوات النظام على حرش بينين شمالي مدينة معرة النعمان، قُتل في أولها صباح الأربعاء الفائت، جنديان من القوات الخاصة الروسية وعنصران من الفيلق الخامس التابع لروسيا، بحسب ما أفاد به لموقع تلفزيون سوريا، المقدم أحمد حاج درويش القائد العسكري لألوية صقور الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، والنقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية.

ويوم أمس تصدت الجبهة الوطنية للتحرير لهجوم لقوات النظام على محور الفطيرة في جبل الزاوية، في حين نشرت الجبهة على معرفاتها الرسمية، صوراً لعمليات التحصين والتدشيم على محاور جبل الزاوية الذي يشهد قصفاً مدفعياً يومياً.

وأكّد مصدر عسكري من جبل الزاوية لموقع تلفزيون سوريا، بأن النسبة العظمى من نقاط الرباط تشغلها الجبهة الوطنية للتحرير وبالأخص ألوية صقور الشام وجيش إدلب الحر، في حين يتركز وجود هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سراقب ونقاط ريف إدلب الشرقي، حيث كان رتل تحرير الشام استعراضياً فقط.

وأشار المصدر إلى تحسّن كمية ونوعية العتاد لدى فصائل الجبهة الوطنية المرابطة في جبل الزاوية، نسبة لما كان الوضع عليه سابقاً حيث خسرت الفصائل سلاحها الثقيل ومعظم سلاحها المتوسط لصالح هيئة تحرير الشام منذ منتصف العام 2018 عندما هاجمت الأخيرة مجموعات الصقور وأحرار الشام وجيش النصر وجيش إدلب الحر في جبل الزاوية وجبل شحشبو وسهل الغاب، وهو من أهم الأسباب وراء سقوط ريف حماة الشمالي منتصف العام الفائت.

وأشار إلى أن القوات التركية المنتشرة في جنوب إدلب أكّدت للجبهة الوطنية جاهزيتها في قصف قوات النظام في حال شنّت الأخيرة هجوماً برياً، وزاد الجيش التركي من نقاطه في المنطقة دون وجود قاعدة عسكرية كبيرة على غرار مطار تفتناز أو معسكر المسطومة، وهو ما ترك تخوفاً لدى الأهالي خاصة بعد تحديد مسافة 6 كم جنوبي الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4 تحت الإشراف الروسي، ما يمكن تفسيره بأن جبل الزاوية بالكامل سيكون بحكم المحاصر عن مناطق المحافظة شمالي الـ M4.

وأنشأ الجيش التركي في بداية الشهر الفائت، معسكراً تدريب لمقاتلي الجبهة الوطنية قرب بلدة زردنا شمالي إدلب، كما يخضع عدد منتخب من مقاتلي الجبهة الوطنية لدورات تعليم اللغة التركية، بهدف تحسين الاتصال وزيادة الفعالية مع القوات التركية المنتشرة في مختلف مناطق شمال غربي سوريا.