icon
التغطية الحية

بسبب الخوف من الإصابة بكورونا.. أطباء في الحسكة يلتزمون المنزل

2020.08.20 | 18:24 دمشق

158814022493438200.jpg
أحد المشافي التي يُحجر فيها المصابين بكورونا في الحسكة-(انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

توقف عدد من الكوادر الطبية في مدينة الحسكة عن العمل بصورة مفاجئة، بسبب قلة التدابير الوقائية وتدني مستوى الرعاية الصحية، على الرغم من ازدياد أعداد المُصابين بفيروس كورونا في المنطقة.

وقال الدكتور عماد بوظان الاختصاصي بطب الأطفال في مشفى خابات بمدينة القامشلي لموقع تلفزيون سوريا، إنه " خلال اليومين الماضيين، لاحظنا توقف سبعة كوادر طبية من أطباء مدينة الحسكة عن العمل بحجة التزامهم بالحجر الصحي، بالإضافة إلى توقف نحو 20 ممرضا وممرضة من ذوي الخبرة عن تقديم الخدمات الطبية في المراكز التي يعملون فيها، بحجة فرض حجر منزلي على أنفسهم، دون وجود أعراض الإصابة بكورونا عليهم".

وأضاف، " أن الواقع يفرض علينا نحن الأطباء أن نكون خط المواجهة الأول كما في المعارك الحقيقية، وظاهرة هروب الكوادر الطبية من واجبها الإنساني أصبحت واضحة في مناطق النظام و"الإدارة الذاتية"، حيث سُجلت أربع حالات هروب في مدينة القامشلي من مشفى خابات، خشية تعرضهم للفايروس ".

وأكد بوظان، أنه " يجب على الإدارة الذاتية والمنظمات الدولية الأخذ بعين الاعتبار العجز الكبير في التجهيزات والكوادر الطبية، في ظل الانتشار الكبير للفيروس، الذي تشهده محافظة الحسكة"، مشيرا، إلى أن " مازال هناك اكتظاظ في الأماكن العامة رغم ارتفاع أعداد الإصابات".

وأعلنت "الإدارة الذاتية " اليوم الخميس عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرتها إلى 280 شخصا، ووصل عدد حالات الوفاة إلى 17 حالة.

وفُرض على المواطنين الثلاثاء الماضي في مناطق سيطرت "قسد" ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والدوائر الرسمية، وذلك بسبب ارتفاع وتيرة الإصابات بكورونا.

وشهدت مدن محافظة الحسكة تشديد إجراءات حظر التجوال المفروض على المنطقة اعتباراً من السادس من شهر آب الجاري و ينتهي اليوم.