شاعر وكاتب سوري
عن الشرط الأخلاقي للخطاب الوطني
لقد أفصحت التداعيات التي أعقبت مجزرة جنديرس في الحادي والعشرين من آذار الماضي، عن جملة من ردّات الفعل التي تمحورت في شرائح القوى المدنية والسياسية...
التطبيع مع الأسد مساراته الأولى وبواعثه الراهنة
فيما تكتفي واشنطن بدور المراقبة عن بعد وإصدار المواقف الإعلامية بخصوص خطوات التقارب التي تبديها بعض الدول العربية تجاه نظام الأسد بغية إعادة دمجه...
كي لا تتحول ذكرى الثورة إلى حالة طقوسية
اتسم شهر آذار لدى السوريين، ومنذ عقود خلت، بطابع طقوسي تحوّلَ بفعل التعاقب الزمني إلى حالة نمطية غالباً ما تتجسّد في سلوك الناس وردود أفعالهم
عن الضمير السياسي الغائب
ربما بدا -من نافل القول- أن منظومة المصالح باتت هي الموجّه الأقوى لسياسات الدول واصطفافاتها الإقليمية والدولية سواء في هذا الحلف أو ذاك المحور
هل ما يزال العمل الوطني المشترك التحدّي الأبرز أمام السوريين؟
لم يتردّد معظم السوريين – ومنذ الأيام الأولى لانطلاق الثورة - في الإفصاح عن تطلّعهم إلى ضرورة وجود كيان سياسي أو مظلة سياسية جامعة تمثّل السوريين...
عن العاطفي والعقلاني في مقاربة القضية السورية
لم يعد سرد المظلوميات وسيلة نضالية ناجعة للشعوب التي تبحث عن حريتها وتحررها من جبروت وتسلّط الأنظمة المتوحشة
ما جدوى التطبيع العربي مع نظام الأسد؟
ربما كان التساؤل الأكثر حضوراً في المشهد السياسي السوري كامناً في الجدوى المرجوّة من المسعى العربي نحو التطبيع أو إعادة العلاقات مع نظام الأسد
الضمير السوري هو الأقدر على مقاومة الفناء
لم تكن التداعيات الكارثية للزلزال السوري التركي هي الكاشف الأول لقصور أو خطل الكثير من الإرث المفاهيمي السائد حول النتائج الحتمية لغياب السلطة...
ليست مؤامرة كونية ولا سرديات مظاليم
ربما بات الحديث عن الكوارث المتتالية على السوريين منذ اثنتي عشرة سنة إلى الآن، أمراً مألوفاً، وربما أيضاً خُيِّل للبعض بأن لعنة الخراب والدمار...