البث المباشر
تظاهر مئات الأمريكيين اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة العليا بواشنطن احتجاجا على حكمها بتأييد قرار الرئيس دونالد ترمب الذي يحظر السفر على خمس دول ذات أغلبية مسلمة من بينها سوريا.
واعتبر المتظاهرون أن قرار ترمب يعزز العنصرية في الولايات المتحدة، ويدعم السياسات التمييزية ضد الأجانب.
ويشمل الحظر سوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن، وكذلك بعض العقوبات الجزئية على كوريا الشمالية وفنزويلا.
ورفع المحتجون أيضا شعارات ضد سياسات الرئيس الأمريكي العنصرية من بينها "لا للحظر لا للجدار" الذي تنوي الإدارة الأمريكية بناءه على الحدود مع المكسيك.
ولم تقتصر المظاهرة على الناشطين والحقوقيين، إذ شارك عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي المعارضين للقرار، ودعوا مجلسي الشيوخ والنواب إلى التحرك من أجل التصدي لـ"السياسات التمييزية للإدارة الحالية تجاه المهاجرين".
وقال عضو مجلس النواب عن ولاية فيرجينيا، دون باير، "نستمع لتصريحات ترمب، منذ حملته 2016، والتي تدعو لحظر دخول المسلمين، وهو الآن يقوم بتقنين ودسترة ذلك".
بدورها، نددت عضو مجلس النواب بربرا لي، بقرار المحكمة العليا الأمريكية، واصفة الحظر بأنه "عنصري ويدعم سياسة كراهية الأجانب، معتبرة أنه يوم أسود للولايات المتحدة.
يذكر أن قرار ترمب أثار قبل أشهر احتجاجات واسعة داخل البلاد وخارجها، ووصف بـ"العنصري"، قبل أن تعرقله محاكم أدنى درجة من المحكمة العليا التي أصدرت قرارها اليوم.
