icon
التغطية الحية

وفد نيابي أردني يزور النظام في دمشق رغم اعتقاله مواطنين أردنيين

2018.11.19 | 14:11 دمشق

الوفد البرلماني الأردني الذي يزور النظام في سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يزور وفد نيابي أردني اليوم الإثنين العاصمة السورية دمشق للقاء مسؤولين من النظام، ودخل الوفد النيابي من معبر نصيب الحدودي، والذي اعتقلت فيه قوات النظام خلال الفترة الماضية أكثر من عشرة مواطنين أردنيين بتهم مختلفة.

وذكر موقع "خبرني" الأردني أن الوفد الذي يضم ثمانية نواب أردنيين غادر صباح اليوم العاصمة الأردنية عمان متوجهاً إلى دمشق عبر معبر جابر الحدودي، المقابل لمعبر نصيب من الطرف السوري.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية نضال الطعاني للموقع أن "جدول أعمال الزيارة لم يُحسم بعد"، حيث أن "الجانب السوري" مازال يبحث إمكانية ترتيب لقاء بين النواب ورأس النظام في سوريا بشار الأسد.

وأكد "الطعاني" أن الوفد سيلتقي رئيس مجلس الشعب ورئيس وزراء النظام ووزير خارجيته، وسيبحث معهم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن ونظام الأسد.

ونشر النائب الأردني طارق خوري الموالي لنظام الأسد والموجود ضمن الوفد على حسابه في تويتر ظهر اليوم صورة من معبر نصيب كتب عليها "دخلنا الى عمقنا".

 

 

وكان خوري قد رد على تغريدة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يؤيد فيها الضربة الصاروخية الأمريكية على مواقع لنظام الأسد عقب مجزرة الكيماوي في دوما في السابع من نيسان الماضي بقوله "كيف لك معالي الوزير السياسي أن تجزم بأن الدولة السورية استهدفت الأبرياء بالسلاح الكيماوي وكيف لك أن تجيز لدولة أخرى بضرب بلد عربي ذو سيادة!!".

 

 

النائب الأردني طارق خوري مع سفير النظام في عمّان أيمن علوش

 

وكان النائب خالد أبو حسان والموجود أيضاً ضمن الوفد قد كتب على صفحته في فيسبوك في 15 اشهر المنصرم " إعادة فتح معبر نصيب الحدودي خطوة مباركة في ظل التحديات التي يشهدها الأردن والشقيقة سوريا، وهذا رد حقيقي وصارخ في وجه الإرهاب الذي فرض على المنطقة".

 

 

 

 

وبلغ عدد المواطنين الأردنيين الموقوفين لدى النظام في سوريا أكثر من 10 أشخاص، حيث تمّ اعتقالهم أثناء دخولهم إلى سوريا عبر معبر نصيب، وذلك على خلفيات متعددة بينها سياسية.

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في الخامس من الشهر الجاري أنها تتابع قضية اعتقال النظام في سوريا المواطن الأردني يعقوب العقرباوي بعد دخوله البلاد من معبر نصيب، لتعلن إطلاق سراحه يوم الثلاثاء الماضي، "بعد جهود حثيثة ومنسقة قامت بها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وسفارتينا في كل من أبو ظبي ودمشق".

وتجاوز عدد الأردنيين القادمين إلى سوريا منذ افتتاح معبر نصيب في منتصف الشهر المنصرم أكثر من 20 ألف مواطن أردني.