icon
التغطية الحية

حصيلة الاعتقالات والضحايا والقتلى في درعا خلال كانون الأول 2019

2020.01.02 | 10:49 دمشق

00_26.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر تجمع أحرار حوران، تقريراً إحصائياً شاملاً للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر كانون الأول الفائت، والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد المعتقلين والضحايا المدنيين وعمليات الاغتيال والخطف، مقارنة بالشهر الذي سبقه.

وسجّل التجمع في تقريره مقتل 25 شخصاً من أبناء محافظتي درعا والقنيطرة خلال شهر كانون الأول الفائت، بينهم 4 قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام، هم 3 مدنيين وضابط منشق سابق. وأشارت التقرير إلى أن النظام وأبلغ ذوي المعتقلين الأربعة بوفاتهم في السجون قبل أن يسلموهم الأوراق الثبوتية الشخصية الخاصة بهم مع شهادات وفاة رسمية، دون تسليم الجثامين لذويهم ولا تبيان مكان دفنهم.

ومن بين القتلى الـ 25، سبعة مقاتلين من أبناء محافظتي درعا والقنيطرة، خلال مشاركتهم في المعارك ضد قوات الأسد في إدلب، وأربعة مدنيين برصاص مجهولين في محافظة درعا.

ووثّق مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران، مقتل 9 مدنيين بينهم ستة أطفال نتيجة انفجار ألغام فردية وقنابل عنقودية من مخلفات قوات النظام في ريف درعا، ومدني جراء انفجار عبوة لاصقة بسيارته في ريف درعا.

وشهدت محافظة درعا خلال كانون الأول 2019، ارتفاعاً في عمليات ومحاولات الاغتيال عن الشهر الذي سبقه، طالت 43 مدنياً ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم متعاونون مع نظام الأسد، وآخرون عُرفوا بمعارضتهم للنظام والمشروع الإيراني في المنطقة.

وأسفرت عمليات الاغتيال عن مقتل 8 مدنيين و5 متعاونين مع مخابرات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني، و6 مقاتلين سابقين من فصائل الجيش الحر التحقوا بقوات النظام وميليشياته بعد دخول المحافظة باتفاق التسوية، و8 مقاتلين سابقين من الجيش الحر قُتلوا على يد قوات النظام وخلايا أمنيّة تعمل لصالح نظام الأسد في محافظة درعا.

وأوضح المكتب بأن معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها تمّت بواسطة إطلاق النار، بين بنادق آلية روسية “كلاشنكوف” ومسدسات مزودة بكواتم صوت، فيما نُفّذت ثلاث عمليات بواسطة عبوات ناسفة.

ولم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في درعا، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لخلايا أمنيّة، بالوقوف خلف غالبية عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في غالب الأحيان مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وأحصى التجمع، 14 حالة اعتقال على يد مخابرات النظام وقواته خلال كانون الأول 2019، بحق أبناء محافظة درعا، بينهم امرأة، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته. وأشار مكتب التوثيق في التجمع إلى أن أعداد المعتقلين أكبر من الرقم الموثّق.

وبحسب إحصائية تجمع أحرار حوران، حصلت حالة اختطاف واحدة داخل محافظة درعا، وأُفرج عن ثلاث حالات أخرى كانت قد وقعت في شهر تشرين الثاني 2019، على يد عصابات في السويداء، مقابل فدية مالية من ذوي المختطفين تصل بعض الأحيان إلى 50 ألف دولار.