icon
التغطية الحية

الطب الشرعي التركي يرجح فرضية انتحار "لو ميسورييه"

2019.11.12 | 19:03 دمشق

917553d5-0f99-4260-9c4e-4bce3063beb9.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

رجح تقرير الطب الشرعي التركي، فرضية انتحار غوستاف إدوارد لو ميسورييه، أحد داعمي الدفاع المدني السوري، في مدينة إسطنبول.

جاء ذلك في إفادة قدمتها زوجته "إمّا هيدفيغ كلايستينيا وينبيرغ" لفرق البحث الجنائي التركية، في إطار التحقيقات الجارية حول مقتل "لو ميسورييه" (48 عاما)، والذي قالت عنه وكالة الأناضول إنه عنصر سابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية.

وذكرت الوكالة أن زوجته السويدية، قالت إن "ميسورييه كان يعاني انزعاجا نفسيا"، وإنه "فكر في الانتحار قبل 15 يوما من مقتله".

وأردفت "زوجي استخدم ليلة مقتله أدوية نوم، لقد كنت نائمة أثناء وقوع الحادث. لم يدخل بيتنا أو يخرج منه تلك الليلة أي شخص أجنبي".

وأضافت: "قبل يومين أو ثلاثة ساءت حالته الصحية في منطقة جزر الأميرات، وتم إعطاؤه الأدوية وحقناً للعلاج، وبهدف الاقتراب من المركز الصحي قمنا بالانتقال إلى هذا المنزل في منطقة بي أوغلو ".

من جهة أخرى، رجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار ميسورييه، بعد العثور على كسور في يديه ورجليه.

كما استبعدت الشرطة، التي أخذت عينات من أظافر زوجة الضحية في إطار التحقيقات، فرضية سقوط ميسورييه من نافذة غرفته باتجاه الشارع بصورة عفوية، ورجحت قيامه بالقفز منها.

وحصل ميسورييه، الذي يعرف بكونه أحد أهم داعمي "الخوذ البيضاء" في سوريا، على "وسام الإمبراطورية" من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، في 2016.

واتهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني توم توغندهات، روسيا باغتيال لو ميسورييه، مدير مجموعة "ماي داي" الإنسانية.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إلى أن "الضحية كان عميلا في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، وقد شارك في عمليات عديدة نفذها الجهاز في البلقان والشرق الأوسط".

ولد ميسورييه، لعائلة عسكرية بريطانية بسنغافورة، وتخرج في أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية الشهيرة في بريطانيا، وعمل في آيرلندا الشمالية، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو.

والإثنين، أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، بمنطقة بي أوغلو في مدينة إسطنبول.