icon
التغطية الحية

يوسف حمود: "تحرير الشام" منعت الجيش الوطني من الوصول إلى إدلب

2019.12.24 | 19:18 دمشق

screenshot_1.jpg
+A
حجم الخط
-A

أكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير الرائد يوسف حمود، أن "هيئة تحرير الشام" منعت الأرتال العسكرية التي أرسلها الجيش الوطني لمؤازرة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في معاركها ضد قوات النظام في محافظة إدلب.

وقال حمود في تصريحات خاصة لموقع تلفزيون سوريا "منذ أربعة أيام تم الاجتماع بقيادات الجبهة الوطنية للتحرير وتم تزويدهم بالذخيرة، وفي اليوم التالي حصل اجتماع آخر في رئاسة الأركان تحت رعاية وزير الدفاع سليم إدريس".

وأضاف حمود خلال الاجتماع تم تقديم 1000 – 1500 مقاتل باتجاه إدلب، مجهزين بالعتاد الكامل، على أن تكون الأعداد مفتوحة حسب طلب غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير.

وأوضح حمود أن الجيش الوطني أرسل ثلاثة ضباط لمحافظة إدلب للاستطلاع، لكنهم منعوا من إكمال المهمة من قبل "هيئة تحرير الشام"، التي منعت صباح اليوم أرتال الجيش الوطني التي كانت جاهزة لدخول محافظة إدلب.

وتابع حمود أنه يتم التفاوض حالياً بين الجيش الوطني وفعاليات مدنية من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، حيث طلب من الهيئة توضيح ما يحصل في المنطقة، وما هي الخطة التي تعمل عليها ولماذا يتم منع أرتال الجيش الوطني.

من جانبها نفت هيئة تحرير الشام على لسان المتحدث باسم جناحها العسكري أبو خالد الشامي، أن تكون الهيئة قد منعت أحداً من الدخول لإدلب من أجل قتال النظام وروسيا.

وقال الشامي في تصريحات لوكالة إباء المقربة من الهيئة "إن الهيئة لم تمنع أحدًا من الدخول لإدلب من أجل قتال النظام المجرم المدعوم من قبل الاحتلال الروسي إلا أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة".

وأضاف "التنسيق قائم مع كل من يريد الذهاب لأرض المعركة والمشاركة بشكل جدي دون ادعاءات فقط على الإعلام، وأي أحد يدعي منعه من النزول للقتال فهو كاذب".

أقرأ أيضاً.. إدلب.. هجوم معاكس للفصائل وإعلان لـ النفير العام

يذكر أن ريف إدلب الجنوبي يشهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تشن حملة عسكرية ضخمة، تحت غطاء جوي روسي مكثف على ريف إدلب، مكّنها مِن السيطرة على عشرات البلدات والقرى في الريف الجنوبي.