icon
التغطية الحية

إدلب.. هجوم معاكس للفصائل وإعلان لـ النفير العام

2019.12.24 | 11:23 دمشق

aljbht_alwtnyt.jpg
إعلان النفير العام في محافظة إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شنّت الفصائل العسكرية، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً معاكساً على المناطق التي تقدّمت فيها قوات نظام الأسد جنوب شرق إدلب، تزامناً مع إعلانها النفير العام لـ صد هجمات "النظام" على المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن الفصائل استعادت خلال هجومها المعاكس السيطرة على قرية البرسة شرق مدينة معرة النعمان، وتمكّنت مِن قتل عددٍ مِن عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، واستولت على عربة "BMP".

وكانت قوات النظام قد تقدّمت إلى القرية، مساء أمس، كما تمكّنت مِن السيطرة على بلدة جرجناز شرق معرة النعمان، وفرضت حصاراً كاملاً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان القريبة.

اقرأ أيضاً.. النظام يسيطر على جرجناز ويحاصر نقطة المراقبة التركية في الصرمان

وتزامناً مع التقدم المستمر لـ قوات النظام تحت غطاء جوي روسي مكثف على محافظة إدلب، أعلنت جميع الفصائل العسكرية النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة لـ صد تقدّم "النظام"، والاستعداد للدفاع عن المدنيين والمنطقة.

ودعت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني في بيان، أمس، جميع المقاتلين في فصائلها للنفير ورفع الجاهزية لـ صد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

الجبهة الوطنية للتحرير.jpg

كذلك، أعلنت "هيئة تحرير الشام" في بيان داخلي، النفير العام ورفع الجاهزية في صفوفها لـ مواجهة حملة روسيا ونظام الأسد على ريف إدلب، مضيفةً أن المجازر التي ترتكبها روسيا و"النظام" تتطلب "استنفارا للطاقات وتشميرا عن ساعد الحرب ولبس لباسها".

تحرير الشام.jpg

وكانت وزارة الدفاع التابعة لـ الحكومة السورية المؤقتة قد توعّدت في بيان رسمي، أمس، قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية بـ"مقاومة عنيفة واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب".

وأكّدت الوزارة في بيانها، أن الجيش الوطني أرسل مؤازرات عسكرية مِن شمال حلب إلى ريف إدلب، وذلك لـ دعم فصائله وغيرها مِن الفصائل العسكرية التي تقاتل هناك ضدّ قوات النظام والميليشيات المساندة له.

يأتي إعلان الفصائل عن النفير العام ورفع الجاهزية، متزامناً مع معارك "عنيفة" تخوضها الفصائل ضد قوات النظام، التي تشن حملة عسكرية كبيرة تحت غطاء جوي روسي مكثف على ريف إدلب، مكّنها مِن السيطرة على عشرات البلدات والقرى في الريف الجنوبي.

اقرأ أيضاً.. معارك "كر وفر" وخسائر لـ نظام الأسد في ريف إدلب