icon
التغطية الحية

تركيا: لاجئ سوري يناشد الإنسانية للعثور على طفلته المختطفة|فيديو

2021.01.03 | 20:44 دمشق

43544.jpg
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

ناشد لاجئ سوري في ولاية "تاكرداغ" التركية، السوريين والأتراك لمساعدته في العثور على طفلته المختطفة منذ تاريخ الـ23 من شهر كانون الأول الماضي، بمدينة "شورلو" التابعة لولاية "تاكرداغ" شمال غربي تركيا.

ونشر والد الطفلة المختطفة، إبراهيم عبّاس، تسجيلاً مصوّراً تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه: "أوجّه نداء عاجلاً باسم الإنسانية وباسم كل الأديان، للسوريين وللشعب التركي، وللسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، للمساعدة بالعثور على ابنتي المختطفة منذ تاريخ 23 من كانون الثاني الماضي من مدينة شورلو التابعة لولاية تاكرداغ".

 

 

اقرأ أيضاً: تركيا.. اختفاء فتاتين سوريتين في ظروف غامضة والعائلة تناشد

 أضاف الوالد: "ونحن إلى هذا اليوم لا نعلم عنها أي شيء، ونرجو ممن يمتلك أي معلومة التواصل عبر رقم الهاتف المرفق أو مراجعة أقرب قسم للشرطة".

تفاصيل الاختفاء

في اتصال لموقع تلفزيون سوريا، أفاد الوالد المكلوم أن طفلته "نجد" البالغة من العمر قرابة الـ 13 عاماً، اختفت في قرية صغيرة تدعى "أرغونا" وتبعد عن مدينة "شورلو" التابعة لولاية تاكيرداغ، نحو 3 كم.

وأضاف عبّاس أنه يقيم مع عائلته في ولاية إسطنبول، وبأن أقاربه المقيمين في القرية المذكورة، كانوا قد وجهوا لهم دعوة لحضور زفاف أحد أبنائهم، مشيراً إلى أنها الزيارة الأولى لعائلته إلى تلك المنطقة.

ويقول عباس: "أرسلت عائلتي قبل يومين من موعد الزفاف على أن ألحق بهم بيوم المناسبة. وفي مساء يوم الأربعاء، الـ 23 من كانون الأول الماضي، نزلت طفلتي لتشتري بعض الأغراض من البقالية الواقعة أسفل البناء المقيمين فيه لتختفي منذ ذلك اليوم حتى الساعة".

متابعة الشرطة

تقدّم الوالد ببلاغ إلى مخفر شرطة المنطقة الذين أجروا بدورهم التحرّيات اللازمة، "إلا أن قسماً منهم لم يُظهر جدية ملموسة في متابعة الموضوع" يقول الوالد، ثم يردف: "وبالرغم من الحالة العصيبة التي تمرّ بنا، والتي دفعتنا مراراً لطلب التحرّك من فريق الشرطة، إلا أنهم لم يطّلعوا على تسجيلات الكاميرات المصوّرة في منطقة الاختفاء إلى بعد مضي نحو 4 أيام على الخطف!".

اقرأ أيضاً.. إلقاء القبض على المشتبه بهما في قتل السورية (غنى أبو صالح)

ويتابع عباس: "لم نتمكّن من معرفة ما تضمنته تسجيلات الكاميرات، إلا أن القرية كانت شبه فارغة من الأهالي في الشوارع نتيجة ظروف الحظر المطبّقة، وبالتالي فإن الشرطة بإمكانها معرفة تفاصيل الخطف ببساطة شديدة، إلا أن كل ذلك لم يحدث".

ويعرب الوالد عن خوفه الشديد على مصير طفلته المجهول وخصوصاً "أن تعاطي قسم الشرطة مع حالة الخطف لا تعبّر عن أي جدّية ملموسة" بحسب الوالد الذي أضاف أن زوجته، والدة الطفلة نجد، "تعاني من أزمة نفسية وعصبية شديدة ما جعلها طريحة الفراش".

يشار إلى أن عائلة الطفلة نجد تنحدر من مدينة الرقة السورية، ولجأت إلى تركيا منذ قرابة الـ8 سنوات.