البث المباشر
انطلق ظهر الأحد، لقاء بين وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة، في العاصمة طرابلس، والوفد المصري الذي وصل العاصمة في وقت سابق اليوم ويضم مسؤولين من الخارجية والمخابرات.
ووصل الوفد المصري، الأحد، إلى العاصمة طرابلس، للقاء مسؤولين بالحكومة الليبية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2014.
وفي تصريحات للأناضول قال مصدر ليبي مسؤول مفضلاً عدمَ نشر اسمه، إن الاجتماع الذي انطلق منذ نحو ساعتين "يبحث الملفات الأمنية والسياسية وحركة الملاحة الجوية بين البلدين".
وأضاف "يبحث الاجتماع أيضاً إعادة فتح القنصلية المصرية في طرابلس، وتفعيل اتفاقية الحريات الأربع بين ليبيا ومصر "، دون مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضا: وفد مصري وآخر تركي في ليبيا.. ماذا يدور في طرابلس؟
وأبرمت ليبيا مع مصر اتفاقية مشتركة متعلقة بالحريات الأربع (التملك والإقامة والعمل والتنقل) في تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، أن الوفد يضم مسؤولين دبلوماسيين وأمنيين ويرأسه وكيل عام جهاز المخابرات العامة المصرية، رئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، اللواء أيمن بديع.
اقرأ أيضا: قطر تجدد دعمها لاستقرار ليبيا وتدعو لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين
والأسبوع الماضي، أجرى رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، زيارة إلى مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، وأجرى مباحثات مع خليفة حفتر ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح.
وتعد مصر من الدول الداعمة لحفتر سياسيا وعسكريا، وهو الدعم الذي تستنكره الحكومة الليبية المعترف بها شرعيا، معتبرة إياه أحد أسباب الأزمة السياسية المتواصلة بالبلاد.
شاهد: انهيارات بالجملة وهزائم متتالية لقوات حفتر
وحتى عام 2014، كانت هناك وفود مصرية تصل طرابلس، وتلتقي مسؤولين ليبيين، ولكن منذ ذلك التاريخ انقطعت الزيارات، وذلك عقب طرد قوات موالية لحفتر من العاصمة، فيما عرف آنذاك بعملية "فجر ليبيا".
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
