icon
التغطية الحية

وفد مصري وآخر تركي في ليبيا.. ماذا يدور في طرابلس؟

2020.12.27 | 16:34 دمشق

20201227_2_46062767_61013666.jpg
الوفد التركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي أكار في ليبيا ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصل وفد مصري يضم مسؤولين من الخارجية والمخابرات، الأحد، إلى العاصمة طرابلس، للقاء مسؤولين بالحكومة الليبية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2014، وفق إعلام محلي، وذلك تزامناً مع زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى طرابلس.

ونقلت وسائل إعلام ليبية، أنَّ الوفد يضم مسؤولين دبلوماسيين وأمنيين ويرأسه وكيل عام جهاز المخابرات العامة المصرية، رئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، اللواء أيمن بديع.

وتتزامن زيارة الوفد المصري مع زيارة وفد تركي برئاسة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس السبت إلى طرابلس، حيث ألقى خطاباً أمام القوات التركية في ليبيا، حذر فيه خليفة حفتر وحلفاءه من استهداف القوات التركية، وقال أكار" إنهم سيكونون أهدافاً مشروعة". 

اقرأ أيضا: لماذا ستقدّم "فاغنر" ربع مليون دولار لـ عنصرين لها في ليبيا؟

ومن المقرر أن يلتقي الوفد المصري من الجانب الليبي، كل من وزير الخارجية محمد سيالة، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وذلك وفق وثيقة نشرتها وسائل إعلام محلية ليبية السبت، تناولت برنامج الوفد المصري، وأكدت مصادر متطابقة صحتها. 

وحتى الساعة 9.40 تغ، لم تصدر إفادة رسمية من الجانب المصري أو الليبي بخصوص الزيارة.

اقرأ أيضا: خلوصي أكار: حفتر وداعموه أهداف مشروعة إذا استهدفوا قواتنا

والأسبوع الماضي، أجرى رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، زيارة إلى مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، وأجرى مباحثات مع خليفة حفتر ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح.

والبرلمان الليبي منقسم إلى نواب يجتمعون في طرابلس، يؤيدون الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، ونواب آخرين يجتمعون في مدينة طبرق، يدعمون ميليشيا حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وتعد مصر من الدول الداعمة لحفتر سياسياً وعسكرياً، وهو الدعم الذي تستنكره الحكومة الليبية المعترف بها شرعياً، معتبرة إياه أحد أسباب الأزمة السياسية المتواصلة بالبلاد.

قطر تجدد دعمها لاستقرار ليبيا وتدعو لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين

وحتى عام 2014، كانت هناك وفود مصرية تصل طرابلس، وتلتقي مسؤولين ليبيين، ولكن منذ ذلك التاريخ انقطعت الزيارات، وذلك عقب طرد قوات موالية لحفتر من العاصمة، فيما عرف آنذاك بعملية "فجر ليبيا".

وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساماً في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.