icon
التغطية الحية

قتيلان وجرحى بحوادث إطلاق نار منفصلة في درعا

2021.01.14 | 09:31 دمشق

qwat_alnzam_dra.jpeg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بأربع عمليات اغتيال منفصلة في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الخميس: إن مجهولين مسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر على المتطوع في صفوف الفرقة الرابعة وسام المسالمة، قرب معصرة الشمري على طريق مساكن جلين في ريف درعا الغربي ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأضافت المصادر أن وسام المسالمة ينحدر من حي البلد بدرعا، ويعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة بعد حصوله على بطاقة تسوية في عام 2018، ويمتهن تجارة السلاح في المحافظة.

وفي حادثة منفصلة، قالت مصادر محلية: إنّ مجموعة تتبع للفرقة الرابعة أطلقت النار على أحد منازل المدنيين في قرية زيزون في الريف الغربي لمحافظة درعا، مساء أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل صاحب المنزل ويدعى صهيب سليمان الحشيش، مضيفةً أن هذه المجموعة تعرف في المنطقة باعتداءاتها على المدنيين، وتعمل في تجارة المخدرات بحماية من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني.

كما استهدف مسلحون بالقرب من بلدة ناحتة أحد المتعاونين المتعاملين مع فرع المخابرات الجوية، منصور الحريري والملقب "أبو وائل الحيشي" والمنحدر من بلدة بصر الحرير بالريف الشرقي من المحافظة بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة تم إسعافه إلى مشفى إزرع الوطني.

ويتهم "الحيشي" بتعامله مع فرع المخابرات الجوية وعمله مع عناصر يتبعون لحزب الله اللبناني في مدينه إزرع والذي تم استهداف مقرهم مؤخراً من قبل الطيران الإسرائيلي في محيط اللواء 112.

وفي السياق، استهدف مجهولون بعدة طلقات نارية الشابين محمد الفلاح ويوسف الأسعد في مدينة الصنمين بدرعا، مما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى.

وسبق أن وثق ناشطون في محافظة درعا أكثر من 20 عملية اغتيال خلال شهر كانون الأول الفائت، بحق عناصر يعملون في الفروع الأمنية التابعة للنظام ومن أجروا اتفاقات تسوية.

اقرأ أيضاً: الاغتيالات في درعا تتواصل وتطول مدنيين وضابطاً في نظام الأسد

اقرأ أيضاً: اغتيال 42 قيادياً عسكرياً وقعوا اتفاقية التسوية في درعا

ومنذ سيطرة قوات النظام - بدعم روسي وإيراني - على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد حالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين لـ"النظام"، وثّق "تجمع أحرار حوران" منها خلال شهر آب الفائت فقط، 25 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابةِ 19 آخرين.