icon
التغطية الحية

صحة النظام: لقاح "كورونا" في نيسان واليونيسيف "لا موعد محدد"

2021.01.15 | 10:44 دمشق

5f2f03ba42360409e113acb5.jpg
إجراءات احترازية للوقاية من فيروس "كورونا" في إحدى الدوائر الحكومية في مناطق سيطرة النظام - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد معاون وزير الصحة في حكومة نظام الأسد، أحمد خليفاوي، أن لقاح "كورونا" سيصل إلى سوريا بداية الربع الثاني من العام الجاري، موضحاً أن اللقاح سيصل عبر دفعات متساوية تغطي تعداد سكان سوريا.

وقال خليفاوي، في مقابلة مع وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، إن حكومته عقدت اتفاقية مع منصة "كوفاكس"، التي وضعتها منظمها الصحة العالمية، ومن المتوقع وصول الدفعة الأولى من اللقاح إلى سوريا في نيسان القادم.

وأضاف أن الدفعة الأولى ستغطي نحو 20 % من السكان، مشيراً إلى أن الأولوية في توزيع اللقاح هي للعاملين في القطاع الصحي، وتحديداً أقسام العناية المشددة التي تعالج مرضى "كورونا"، بالإضافة إلى المسنين وحاملي الأمراض المزمنة أصحاب المناعة الضعيفة.

وأشار إلى أنه "منذ بداية انتشار الوباء كانت هناك فرق فنية معنية بمتابعة هذا الأمر، واللجنة الاستشارية التي يرأسها وزير الصحة هي من تحدد الذين يستحقون تلقي اللقاح".

وطالب خليفاوي منظمة الصحة العالمية بـ "الابتعاد عن التسييس وضمان عدالة توزيع اللقاح، وعدم سيطرة الدول النافذة سياسياً ومالياً"، منوّهاً أن "هناك حرباً لتأمين اللقاح لبعض البلدان القادرة، وحجبه عن بلدان أخرى".

 

"اليونيسيف": لا موعد محدد

من جانبها، قالت المديرة الإقليمية للإعلام في منظمة " اليونيسيف"، جولييت توما، إنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد موعد محدد لتوزيع اللقاح في سوريا، إذ أن كوفاكس تعاني من شح التمويل ومع ذلك تعمل جاهدة على توفير اللقاحات".

وأوضحت توما أن "اليونيسيف" تعمل مع منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع منصة "كوفاكس" والبنك الدولي على توفير اللقاحات للدول التي لا تستطيع توفيرها لسكانها، ومن بينها سوريا عبر منصة "كوفاكس"، وفق ما نقل عنها موقع "المدن".

وأشارت توما إلى أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح واحد وهو لقاح "فايزر" الأميركي، وبانتظار موافقتها على اللقاحات الأخرى، لتبيان ما هو اللقاح الذي سوف يتم توفيره لسوريا.

يشار إلى منظمة الصحة العالمية أعلنت في آب الماضي، أنها وضعت سوريا بين قائمة الدول الـ92، من فئة البلدان المنخفضة الدخل، التي ستدعمها لتلقي اللقاح ما إن يتم اعتماده، في حين توقع تقارير دولية وصول اللقاح إلى سوريا أواخر العام الجاري.

 

اللقاح الأميركي مستبعد

من جهة أخرى، أقرت حكومة نظام الأسد، في جلستها الأسبوعية الثلاثاء الماضي، استيراد لقاح فيروس "كورونا"، دون أي توضيح عن مصدره وكمياته وموعد وصوله.

قال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس "كورونا"، الدكتور نبوغ العوا، إن حكومة النظام لم تعلن من أي جهة ستجلب لقاح "كورونا"، مستبعداً استيراد اللقاح الأميركي بسبب العقوبات المفروضة على النظام.

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إن "الشعب السوري يثق باللقاحات الروسية أكثر من لقاح (فايزر) واللقاحات الأخرى".

وأعرب المقداد عن أمله بالحصول على اللقاح الروسي بالمجان، مضيفاً "نحن واثقون بأن الشعب الروسي كريم بما يكفي".

وفي 22 من كانون الأول الماضي، قال مدير منظمة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد، توفيق حسابا، إنه "حتى الآن لم تعرف نوعية اللقاح الذي سيتم تزويدنا به، وهذا الأمر يعود إلى أن منظمة الصحة هي من ستعتمد اللقاح الذي سيتم تزويد الدول به"، مؤكداً أنه "لن نأخذ اللقاح بالمجان، بل سندفع ثمنه لمنظمة الصحة العالمية".

وأشار حسابا إلى أن حكومته "ستقوم بتطعيم السوريين مجاناً واختيارياً"، موضحاً أنه من غير المعروف سعر اللقاح الذي ستختاره المنظمة وتزود حكومة نظام الأسد به.

 

 

اقرأ ايضاً: مشافي اللاذقية.. "مافيات" كورونا وشركات تجارية برائحة الموت