icon
التغطية الحية

لبنان.. إحباط عملية تهريب 800 ألف حبة كبتاغون وقرابة طن حشيش

2021.01.13 | 15:25 دمشق

hshysh.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني، يوم أمس، إحباط عملية تهريب نحو طن من "حشيشة الكيف"، وأكثر من 800 ألف حبة "كبتاغون"، عن طريق مرفأ بيروت.

وقالت شعبة العلاقات العامة التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "في إطار ملاحقة شبكات الإتجار بالمخدّرات وتهريبها وتوقيف أفرادها. توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي حول التّحضير لعملية نقل كميّة كبيرة من "حشيشة الكيف" وحبوب الكبتاغون إلى إحدى الدول الإفريقية، عبر شحنة زيوت وشحوم سيارات".

وألقت قوى الأمن القبض، في الـ 2 من الشهر الجاري، على "الرأس المدبر لعملية التهريب" وهو لبناني الجنسية من مواليد عام 1974.

وذكر البيان أن قوى الأمن قام لاحقاً بمداهمة موقع الشحنة في مرفأ بيروت، حيث قامت قوة مشتركة من الأمن والمديرية العامة للجمارك بتفتيشها في الـ 4 من كانون الثاني الجاري، وضبطت كمية 861 كيلوغرام من مادة "حشيشة الكيف" و 812 ألف حبة "كبتاغون" مخبأة في "براميل" شحوم للسيارات، بهدف تهريبها إلى خارج البلاد، وفقاً لما أورده بيان الأمن اللبناني.

اقرأ أيضاً: مصر.. ضبط 8 أطنان من المخدرات قادمة من لبنان | فيديو

يذكر أن أجهزة الأمن المصرية أعلنت، في الـ 4 من كانون الثاني الجاري، ضبط شحنة تحتوي على أكثر من 8 أطنان من مخدر الحشيش، وأكثر من 8 ملايين قرص كبتاغون، قادمة من لبنان، وكانت في طريقها إلى ميناء دولة عربية أخرى، عبر ميناء غرب بورسعيد بنظام "الترانزيت".

وأوضحت أجهزة الأمن المصرية أن كمية المخدرات التي ضبطت كانت مخبأة في شحنة أكياس بلاستيكية، وقُدرت القيمة المالية للمخدرات المصادرة بنحو 611 مليوناً و520 ألف جنيه مصري، أي ما يقارب 39 مليون دولار. 

اقرأ أيضاً: إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم

والمعروف أن "حزب الله" يعدّ من كبار الناشطين في زراعة وتصنيع مختلف أنواع المخدرات داخل مناطق نفوذه في الدولة اللبنانية، وهذا النشاط يتم تداوله على العلن عبر الإعلام الرسمي للبنان.

وقام الحزب بتوسيع دائرة نشاطه ليشمل مناطق واسعة داخل الأراضي السورية، ولا سيما بعد سيطرته على المدن والبلدات الحدودية السورية المحاذية لحدود لبنان، كالقصير في ريف حمص والزبداني والقلمون بريف دمشق، قبل أن ينتقل إلى مناطق داخلية أخرى.

وبعد سيطرته على تلك البقاع، صار "حزب الله" يتحكم بصورة مباشرة بأكثر من ضعفي المساحة التي تقع تحت نفوذ أنصاره في لبنان، والتي يستثمرها في زراعة وتصنيع المواد المخدرة.

اقرأ أيضاً: "الكبتاغون" السوري.. تجارة تدر المليارات بمشاركة حزب الله