icon
التغطية الحية

بوادر انقسام داخل ميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق

2020.12.13 | 11:45 دمشق

arton2261.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد ميليشيا "الحشد الشعبي" التي تشكلت بالعراق قبل ست سنوات بفتوى من فتاوى المرجع الشيعي علي السيستاني، حالة نشاط غير معتاد من شأنه أن يؤدي إلى انقاسم في هذه الميليشيا.

وأعطى قيام ما يسمى "حشد العتبات" (مجموعة من الميليشيات التابعة للحشد) بعقد مؤتمر مطلع الشهر الحالي، استمر لأيام، أعطاه مؤشراً واضحاً على وجود خلل في جسم "الحشد الشعبي".

ودعا مؤتمر "حشد العتبات" الذي أقيم تحت شعار "حشد العتبات حاضنة الفتوى وبناة الدولة"، إلى  النظر في أقسام الإدارة والمالية في ألوية "الحشد الشعبي".

اقرأ أيضاً.. قيادات من "الحشد الشعبي" العراقي تدخل مدينة البوكمال

ووفق موقع "الحرة" فإن الجلسة الأولى للمؤتمر عكست "معاناة" حشد العتبات من شح الدعم المالي والتسليح والتجهيز والتعتيم على دور مقاتليه في الحرب على تنظيم "الدولة"، على عكس الميليشيات الموالية لإيران وهو ما يطلق عليه البعض "الحشد الولائي".

ويضم "حشد العتبات" أربع ميليشيات مرتبطة بالمرجعية الشيعية في مدينتي كربلاء والنجف، هي فرقتا "الإمام علي القتالية" و"العباس القتالية" ولواءا "علي الأكبر" و"أنصار المرجعية"، وتضم نحو عشرين ألف عنصر.

وعلى امتداد ثلاثة أيام من المؤتمر، حاول المشاركون إبراز مصدرين لشرعية هذه الفصائل، وهما "عراقيتها" والتزامها الصارم بتوجيهات المرجعية الدينية الشيعية ممثلة في المرجع علي السيستاني.

اقرأ أيضاً.. ثلاث عمليات لتنظيم "الدولة" في يوم واحد (صور)

واعتبر المتحدث باسم المؤتمر حازم صخر في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "حشد العتبات هو أصل الحشد".

وأضاف أنهم "ملتزمون بالقانون العراقي ووصايا المرجعية الدينية" ويعملون وفق "توجيهات الوكيلين الشرعيين في العتبتين الحسينية والعباسية".

ويُتهم "الحشد الشعبي" من قبل منظمات دولية، بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بحق المدنيين الذين فروا من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة"، إلى جانب سرقة منازل المدنيين وممتلكاتهم وخاصة في الموصل.

اقرأ أيضا: عودة تنظيم الدولة إلى البادية السورية.. تمدد يثير الهلع