icon
التغطية الحية

نظام الأسد مُغيب عن المفاوضات الروسية - التركية بشأن مياه الحسكة

2020.12.13 | 14:52 دمشق

bbbbbqqq.png
صهريج يملأ خزانات الأهالي بالمياه في الحسكة (فيس بوك)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

اعترف مدير شركة كهرباء الحسكة، أنور العكلة، بعد إشراك نظام الأسد في المفاوضات التي تجري بين الجانبين الروسي والتركي بشأن إعادة ضخ المياه إلى الحسكة.

العكلة قال لإذاعة محلية، أمس، إن الروس يبذلون جهوداً مع الجانب التركي من أجل إعادة المياه، مؤكداً  أنه ليس لديهم أي معلومات دقيقة عن كيفة التفاوض بين الروس والأتراك، ولا عن توقيت عودة المياه.

وتعد محطة علوك في رأس العين حيث يسيطر الجيشان التركي والوطني السوري المصدر الرئيس لمياه الحسكة، إلا أن هذه المحطة وفق القائمين عليها تتغذى كهربائياً من محطة تحويل كهرباء الدرباسية عبر خط 20 ك\ف\أ، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

قال مدير شركة كهرباء الحسكة إنهم يقومون دائماً بإصلاح أعطال محطة الدرباسية حتى لا تنقطع الكهرباء عن محطة علوك، وزعم أن الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني قاموا بوصل كثير من الخطوط الكهربائية على الخط الكهربائي المغذي لمحطة علوك.

وأضاف "هذه التوصيلات الكهربائية زادت الحمل الكهربائي على الخط ما يفوق طاقته التصميمية ما يؤدي إلى فصل الحمايات الترددية الموجودة على الخط بشكل متكرر وبالتالي عدم وصول الكهرباء إلى محطة مياه علوك".

اقرا أيضاً: وسط تضارب الأنباء حول مصدرها.. بدء ضخ المياه إلى الحسكة

الانقطاع رقم 17 للمياه عن الحسكة

منذ 22 من تشرين الثاني الفائت، لم تصل المياه إلى مدينة الحسكة ما فاقم معاناة السكان هناك، وزاد من تكاليف الحياة عليهم، إذ باتوا يضطرون لشراء مياه الشرب والاغتسال من الصهاريج، ووصل سعر البرميل إلى 2000 ليرة سورية.

 ويعد هذا الانقطاع الـ 17 للمياه عن الحسكة، وكل انقطاع كان يستغرق من 10 إلى 15 يوماً لتعود المياه إلى الحسكة، بعد مفاوضات روسية - تركية.

وينفي الجيش الوطني السوري الادعاءات التي تقولها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات نظام الأسد بشأن استخدام الكهرباء الواصلة إلى محطة علوك بأغراض أخرى غير تشغيل المحطة.

اقرأ أيضاً: وفد من الخارجية الأميركية يبحث مع قسد أزمة المياه في الحسكة

ماذا تتضمن المفاوضات بين الروس والأتراك بشأن محطة علوك

ويؤكد مصدر من الجيش الوطني لموقع تلفزيون سوريا، أن المحطة جاهزة من الناحية الفنية للعمل وأنها تنتظر وصول الكهرباء إليها من محطة الدرباسية.

وتسيطر "قسد" على معظم مفاصل الطاقة في شمال شرقي سوريا، وهي المتحكمة بزمام الأمور هناك، حيث يقتصر دور نظام الأسد على إصلاح بعض الأعطال في مجالات الكهرباء.

وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات فإنها تدور حول ضمان الروس وصول الكهرباء لمحطة علوك مع ضمان وصول فرق صيانة تابعة للنظام لإصلاح الأضرار في محطة علوك في حال وجودها، بحكم امتلاك هذه الفرق معدات وخبرة وقطع تبديل.

أما الجانب التركي فيتعهد بضخ المياه بطاقة 100 ألف متر مكعب إلى الحسكة، في حال التزمت "قسد" بإيصال الكهرباء إلى محطة علوك بطاقعة فعلية ( 10 ميغا واط ولا تزيد عن 15 ميغا واط).

وتضم محطة علوك 30 بئرا إرتوازيا وتعمل بطاقة استيعابية تقدر بـ 175 ألف متر مكعب.