icon
التغطية الحية

درعا.. "اللواء الثامن" يصادر كمية مِن المخدرات ويتلفها (صور)

2020.12.07 | 07:33 دمشق

22.jpg
"اللواء الثامن" يتلف مواد مخدّرة بحضور وجهاء من مدينة بصرى الشام في درعا
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا أنّ "اللواء الثامن" في "الفيلق الخامس" المدعوم مِن روسيا في مدينة بصرى الشام شرقي درعا أتلف، أمس الأحد، كميةً مِن المخدّرات، صادرها في وقتٍ سابق.

وقالت المصادر إنّ "اللواء الثامن" - الذي يقوده أحمد العودة - شكّل لجنة طبيّة وعسكريّة أتلفت كمية المخدّرات المُصادرة، كما عرّفت اللجنة بتلك المواد المخدّرة مِن أجل التبليغ عن الأشخاص الذين يتاجرون بها أو يتعاطونها ويروجّونها.

وبحضور عدد مِن وجهاء مدينة بصرى الشام، جرت عملية إتلاف المخدّرات المُصادرة عن طريق حرقها في منطقة مكشوفة مع الالتزام باتخاذ الإجراءات الصحّية اللازمة وارتداء الكمامات.

 

مصدر المخدرات

أكّدت المصادر أنّ ميليشيا "حزب الله" اللبناني (التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد) هي مصدر هذه المخدّرات، وتعمل على تهريبها مِن لبنان عبر منافذها - غير الشرعية - المتصلة مع سوريا، وتصريفها أو نقلها لاحقاً إلى الدول الجوار - مثل الأردن - وذلك مروراً بمحافظة درعا.

ونقلت المصادر عن بعض الأهالي في مدينة بصرى الشام، أنّ "حزب الله" وعناصر مِن الميليشيات الإيرانية يُدخلون المخدّرات إلى محافظة درعا عن طريق متعاملين معهم في محافظة السويداء المجاورة، وذلك بإشراف "الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات نظام الأسد.

اقرأ أيضاً.. بلسان الأهالي.. مَن المسؤول عن نشر المخدّرات بين شباب درعا؟

يذكر أن الجيش الأردني يعلن - باستمرار - إحباط محاولات تهريب للمخدرات إلى داخل الأردن كان آخرها، في 27 تشرين الثاني الفائت، حيث ضبط أكثر مِن عشرين ألف حبة "كبتاغون" ومواد غيرها مِن المخدّرات.

وما تزال تجارة المخدّرات تنشط بشكل كبير في سوريا التي باتت تُعتبر مركز عبور إلى دول الجوار، خاصةً تركيا والأردن، إضافةً إلى دول الخليج وغيرها مِن الدول العربية، ويعتبر نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المتهم الأبرز في تجارة المخدّرات، وهي أبرز مصادر دعمهم.

اقرأ أيضاً.. مخدرات "الأسد" تدخل ليبيا عبر "موانىء حفتر"