icon
التغطية الحية

بابا الفاتيكان يناشد لتوفير المساعدة للاجئين السوريين قبل عودتهم

2020.12.12 | 06:49 دمشق

t_14a0a5219870417d8f9fa77c82d8d082_name_pope_francis_samesex_couples_should_be_l_5f9050b47fb3997b1c22cd82_1_oct_21_2020_15_39_10_poster.jpg
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بتقديم المساعدة وتوفير الأمن للاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.

وفي مؤتمر حضره البابا عبر الفيديو، عقدته منظمات الإغاثة التابعة للكنيسة الكاثوليكية، ناقشت فيه الوضع الإنسان في سوريا والعراق، ناشد البابا المجتمع الدولي "ببذل كل الجهود لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين على العودة إلى وطنهم"، مضيفاً أنه "من أجل ذلك يجب ضمان الأمن والمعيشة والظروف الاقتصادية الضرورية لهم قبل العودة".

وأشار البابا خلال المؤتمر إلى "ضرورة تمكين المسيحيين من البقاء في المنطقة"، موضحاً أن جودهم هناك "دليل على السلم والتقدم والتنمية والتسامح والتعايش بين الناس والشعوب".

وأكد البابا أن على المنظمات الإغاثية الكاثوليكية تقديم خدماتها ومساعداتها الإنسانية للاجئين والنازحين دون تمييز وبغض النظر عن أصولهم الدينية.

وناقش المؤتمر الوضع السياسي والدبلوماسي ووضع الكنيسة الكاثوليكية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية عودة اللاجئين والنازحين، وإمكانيات تقديم المساعدات على المدى الطويل.

وبحسب معطيات الفاتيكان، فإن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها المنظمات الإغاثية الكاثوليكية في سوريا والعراق منذ العام 2014 بلغ مليار دولار، يستفيد منها نحو 4 ملايين إنسان سنوياً.

يشار إلى أنه في 16 تشرين الأول الماضي، عقد الفاتيكان لقاء جمع فيه سفرائه المعتمدين في دول العالم، وطلب منهم حث الدول على عدم نسيان شعب سوريا، الذي ما يزال يعيش حالة من العنف والفقر، في ظل تركيز دول العالم وصب اهتمامها على انتشار وباء "كورونا"، وعواقبه الاقتصادية.

وقال سفير الفاتيكان في سوريا، الكاردينال ماريو زيناري، إنه "بينما اختفت أخبار الحرب والمعاناة في سوريا من تغطية الإعلام، تستمر الكارثة الإنسانية"، مشيراً إلى أن "سوريا أضحت عبارة عن بقعة من قرى الأشباح، تتناقض فيها الأنقاض".

 

 

اقرأ أيضاً: الفاتيكان: سوريا عبارة عن قرى أشباح والسوريون فقدوا الأمل