icon
التغطية الحية

موسكو تؤيد عقد مؤتمر دولي لعودة اللاجئين في لبنان

2020.11.26 | 07:01 دمشق

160526781112563800.jpg
وزير السياحة والشؤون الاجتماعية اللبناني رمزي مشرفية أثناء لقاءه مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف على هامش مؤتمر اللاجئين في دمشق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس "مقر التنسيق الروسي - السوري لعودة اللاجئين"، ميخائيل ميزينتسيف، تأييد روسيا للمبادرة اللبنانية بشأن عقد مؤتمر دولي حول عودة اللاجئين السوريين على غرار المؤتمر الذي عقد في دمشق يومي 11 و12 تشرين الثاني الجاري.

واعتبر ميزينتسيف أن انعقاد المؤتمر هو "العنصر الأول في تنسيق الجهود الدولية لحل واقعي لمشكلة عودة السوريين من الخارج"، مشيراً إلى أن روسيا تؤيد مبادرة الجانب اللبناني بعقده على الأراضي اللبنانية، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وكان وزير السياحة والشؤون الاجتماعية اللبناني، رمزي مشرفية، طالب روسيا بدعم انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر "عودة اللاجئين" على الأراضي اللبنانية، خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، على هامش المؤتمر في دمشق.

وأكد مشرفية على ضرورة أن تشجع روسيا عقد لقاءات متتالية وخطوات إضافية في هذا السياق، مشيراً أن روسيا أبدت استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي والعمل مع الجهات الدولية لتذليل العقبات لعودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.

من جهته، شدد لافرنتييف على دعم موسكو لقرار الحكومة اللبنانية حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيراً إلى أن لبنان "يتعاطى بمسؤولية إنسانية بعيداً عن الاستثمار السياسي في قضية اللاجئين".

وكان مشرفية أعلن من دمشق، أن الحكومة اللبنانية أقرت خطة لعودة اللاجئين تتوافق مع المعايير الدولية وتضمن حقهم بالعودة بكرامة، موضحاً أن مؤتمر اللاجئين "يعكس النية الصادقة للنظام بالعمل على العودة الآمنة للنازحين".

اقرأ أيضاً: واشنطن: مؤتمر اللاجئين في دمشق عرض مسرحي

وتقدّر الحكومة اللبنانية وجود 1.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، إلى جانب 18500 لاجئ من العراق والسودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى نحو 200.000 لاجئ فلسطيني، بينما تقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن لبنان يؤوي نحو مليون لاجئ سوري مسجّل، و174 ألف لاجئ فلسطيني.

وعقد نظام الأسد، بدعم من روسيا، "مؤتمر عودة اللاجئين" في دمشق في 11 و12 تشرين الثاني الجاري، وأصدر المؤتمر في ختام أعماله بياناً، أكد أن "وقف الأعمال العسكرية لا يشمل هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة"، مشيراً إلى أن "نظام وقف الأعمال القتالية لا يشمل بأي ظروف الأعمال الهجومية أو الدفاعية ضد الأشخاص أو الجماعات أو المؤسسات أو التنظيمات المذكورة".

وفي الوقت نفسه، قال البيان إن "الأزمة في سوريا لا يمكن حلها عسكرياً، بل بتسويتها في عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بمساعدة هيئة الأمم المتحدة الراعية لأعمال اللجنة الدستورية".

 

 

اقرأ أيضاً: "الموجودون يتمنون الخروج".. مكروفون مفتوح يفضح "مؤتمر اللاجئين"