icon
التغطية الحية

هذه اللقاحات المضادة لكورونا وصلت لمرحلة الاختبار الأخير

2020.11.24 | 18:46 دمشق

7aba5f09-4bbf-4b6e-b3c6-cdbbe03c5abe.jpg
تجارب اللقاحات المضادة لكورونا - (انترنـت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دخل11 لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا إلى المرحلة الثالثة والأخيرة للاختيارات التجريبية قبل الموافقة عليهم من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وجود 48 لقاحاً في المرحلة الثانية من التجارب السريرية.

وأبرز اللقاحات المرشح وصولها إلى الأسواق

"الرنا المرسال" وهم أكثر لقاحين واعدين لشركة فايزر وشريكتها بايونتيك، وشركة موديرنا الأميركية، ويبدوان الأكثر تقدماً باستخدامهما تكنولوجيا متطورة.

وتعتمد هذه التكنولوجيا على ضخ جزئيات من الإرشادات الجينية تسمى بـ"الرنا المرسال" في الخلايا، لدفعها إلى تصنيع بروتينات أو "مضادات" موجهة ضد فيروس كورونا، حيث ترسل هذه البروتينات إلى النظام المناعي الذي يقوم بدوره بإنتاج أجسام مضادة حيوية.

وقدمت الشركة الأميركية وشريكتها الألمانية بيونتيك نتائج المرحلة الثالثة من التجارب لقاح فايزر، والتي أظهرت فعالية للقاحهما بنسبة 95 بالمئة، حيث طلبت الشركتان من إدارة الغذاء والدواء الأميركية ترخيص لقاحهما، وبهذا يعتبران أول المصنعين الذين يقدمون طلباً مماثلاً في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية أن لقاحها موديرنا أثبت فعاليته بنسبة 94.5 بالمئة، وهي تقوم على تصنيع 20 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية العام الجاري.

وتعتمد العديد من اللقاحات على تكنولوجيا "اللقاح الخامل" والتي تقضي بمعالجة العوامل المعدية من فيروس كورونا كيميائياً أو عبر الحرارة، لإفقادها خطورتها، لكن مع الحفاظ على قدرتها في إنتاج رد مناعي وهذا أكثر أشكال التلقيح تقليديةً.

وأطلقت الشركة الصينية سنوفاك تجارب المرحلة الثالثة من لقاحها "كورونا فاك" على آلاف المتطوعين لا سيما في البرازيل.

وأطلق مختبر صيني آخر، مشروعي لقاح مع معاهد أبحاث صينية، سينوفارم، حيث من المتوقع أن تتمكن بحلول نهاية العام الجاري من إنتاج 610 ملايين جرعة من عدة لقاحات مضادة لفيروس كورونا وسبق أن أعطت الحكومة الصينية الضوء الأخضر للاستخدام الطارئ لبعضها.

وأطلقت شركة بهارات بيوتيك الهندية الشهر الجاري عملية تجنيد لـ 26 ألف شخص للخضوع لتجارب على لقاحها "كوفاكسين" الذي يجري تطويره بدعم من الحكومة الهندية، وتتوقع أن يصبح متوفراً في الربع الأول من العام القادم.

وتستخدم اللقاحات ذات "النواقل الفيروسية" فيروساً آخر أقل ضراوة، حيث يجري تحويله ليضاف إلى جزء من الفيروس المسؤول عن كورونا حيث يتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لسارس كوف - 2، الذي من شأنه تلقين أنظمتهم المناعية على التعرف عليه.

وتستخدم المجموعة الإنكليزية السويدية استرازينيكا وجامعة أوكسفورد لقاحهما فيروساً غدانياً كناقل فيروسي، وذلك بحسب النتائج التي نشرت الإثنين الماضي، فإن هذا اللقاح فعال بنسبة 70 بالمئة كمعدل، ويصل إلى 90 بالمئة في بعض الحالات، وتقول أسترازينيكا إنها أحرزت تقدماً بالتصنيع المقرر لثلاثة مليارات جرعة يفترض أن تصبح متوفرة في العام 2021.

جونسون أند جونسون.. حيث أطلقت الشركة الأميركية تجربتين سريريتين للقاحها المكون من فيروس غداني معدل، الأولى تقوم على إعطاء جرعة واحدة للمشاركين، والثانية جرعتين، وينتظر إصدار الفصل الأول من اللقاح في العام 2021.

وطورت الشركة الصينية "أد5 أن كوف" بالتعاون مع الجيش لقاح " كانسينو بايولوجيكال"، وهو لقاح مستند على فيروس غداني، حيث أطلقت تجارب المرحلة الثالثة في المكسيك وروسيا وباكستان.

ولقاح سبوتنيك 5 الذي طوره مركز أبحاث الأوبئة "غاماليا"، مع وزارة الدفاع الروسية، ويعتمد على استخدام ناقلين فيروسيين وفيروسين غدانيين، حيث أعلن الروس قبل أيام أنه فعالية اللقاح وصلت إلى 92 بالمئة، لكن يتهم معهد "غاماليا" بخرق البروتوكولات الاعتيادية من أجل تسريع عملية تطوير اللقاح العلمية، حيث أعلن العديد من المسؤولين الروس الكبار أنهم تلقوا لقاح سبوتنيك 5.

اقرأ أيضاً: تفاؤل حذر.. الصحة العالمية تعلّق على لقاح كورونا

اقرأ أيضاً: "اليونيسيف" تنوي توزيع ملياري لقاح كورونا على الدول الفقيرة

لقاح البروتينات المعادة التركيب "نوفافاكس" حيث تطور الشركة الأميركية لقاحاً يعتمد على بروتين معاد التركيب ويملك فيروس كورونا على سطحه نقاط (هي بروتينات فيروسية) تتصل بالخلايا التي تأخذ العدوى، ويمكن إعادة إنتاج هذه البروتينات وإدخالها من جديد على النظام المناعي لدفعه إلى الاستجابة.

وأطلقت نوفافاكس في أيلول الماضي المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في المملكة المتحدة ويفترض أن تطلق أواخر الجاري تجارب في الولايات المتحدة.